(حدب) (*) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٦] : نشز (١) من الأرض ، أي ارتفاع (٢).
(حصب جهنّم) [٢١ ـ الأنبياء : ٩٨] : حطب جهنّم (٣) ، كلّ شيء ألقيته في النار فقد حصبتها به ، ويقال : (حصب [جهنم]) (٥) : حطب جهنم بالحبشية (٤). (٥) [قوله : بالحبشية ، إن كان أراد أن هذه الكلمة حبشيّة وعربية بلفظ واحد فهو وجه ، أو أراد أنها حبشية الأصل سمعتها العرب [فتكلمت] (٦) بها فصارت عربية حينئذ ، فذلك وجه أيضا ، وإلّا فليس في القرآن غير العربية (٧)] (٥). ويقرأ : (حضب) (٨) ـ بالضاد معجمة ـ وهو ما هيّجت به النار وأوقدت [ها به] (٩).
(حسيسها) [٢١ ـ الأنبياء : ١٠٢] : أي صوتها (١٠).
__________________
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(١) بفتح الشين وتسكينها (مختار الصحاح).
(٢) وقال مجاهد : من كل مكان (تفسيره ١ / ٤١٥) وقال الفراء : والحدب كل أكمة ومكان مرتفع (معاني القرآن ٢ / ٢١١) وقال اليزيدي الحدب بلغة أهل الحجاز القبر ، وهو الجدث أيضا (غريب القرآن ٢٥٦) وانظر غريب ابن قتيبة : ٢٨٨.
(٣) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٤١٦.
(٤) وهو قول ابن عباس ، ذكره في تنوير المقباس ٣ / ٢٧٧. والذي في الإتقان ١ / ١٣٩ ، والمهذب : ٢٠٤ أنه بالزنجية.
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) سقطت من المطبوعة.
(٧) اختلف العلماء حول وقوع المعرب في القرآن ، وقد ألف السيوطي رسالة سماها : «المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب» بيّن فيها أقوال العلماء واختلافهم ، وذكر فيها ما وقع في القرآن من المعرب.
(٨) قال الفراء : وبإسناد إلى ابن أبي يحيى عن ابن عباس أنه قرأ (حضب) بالضاد ، وكل ما هيّجت به النار أو أوقدتها به فهو حضب (معاني القرآن ٢ / ٢١٢) وانظر المجاز ٢ / ٤٢.
(٩) زيادة من (أ).
(١٠) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٤٢ : الحسيس والحسّ واحد ، وقال اليزيدي في غريبه : ٢٥٧ الحسيس : الصوت الخفي.