الصفحه ٤٥٩ :
ومعنى الآية :
تبارك وتعالى إن شاء يجعل لك خيرا مما قالوه في الدّنيا من جنات وقصور ، وإن شاء
يجعل
الصفحه ٤٥٨ : ويشتغلوا به هم؟
قوله تعالى : (تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ
خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي
الصفحه ٤٣ : ءٍ إِلَّا عِنْدَنا
خَزائِنُهُ ؛) أي ما من شيء تحتاجون إليه من النّبات والثمار والأمطار
، إلّا ومفاتيحه إلينا
الصفحه ٤٤ :
بِخازِنِينَ) (٢٢) ؛ أي لستم لذلك الماء بخازنين ولا مفاتيحه بأيديكم.
قوله تعالى : (وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي
الصفحه ٤٤٩ : ؛) وذلك أنّ المسلمين كانوا إذا غزوا خلّفوا أزمانهم
وكانوا يدفعون إليهم المفاتيح ويقولون لهم قد أبحنا لكم
الصفحه ٤٥٠ : معناها الخزائن ، كقوله تعالى (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ
الْغَيْبِ)(١) أي خزائن الغيب.
ومعناه :
المفاتيح التي
الصفحه ٢١٧ : تعالى : (إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ
صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ
الصفحه ١٦ : لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) (٢٢) ؛ أي أهل هذه الصّفة لهم الدار التي أعقبتها لهم أعمالهم وهي الجنّة.
ثم بيّن
الصفحه ٢١١ : الموت بين الفريقين ، فلو مات أحد فرحا لما مات أهل الجنّة ، ولو مات أحد
حزنا لما مات أهل النار.
وعن أبي
الصفحه ٣٢٣ : إلى الجنّة. فعند ذلك يشيب الصّغير ،
وتضع الحامل ما في بطنها ، وترى النّاس سكارى وما هم بسكارى
الصفحه ٤٠ : ، وذلك في
الآخرة إذا صار المسلمون إلى الجنّة والكفار إلى النار.
قال ابن عبّاس
: (وذلك أنّ الله تعالى
الصفحه ١٩٥ : وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (١٠٧) ؛ الفردوس في اللّغة : جنّة ذات
الصفحه ٣٦٣ : منازل أهل النّار من الجنّة التي كانت لهم لو
أطاعوا الله ورسوله. قال صلىاللهعليهوسلم : [ما منكم من أحد
الصفحه ٤٦٠ : ](١). والمعنى : إذا طرحوا في مكان ضيّق من النّار مقرّنين ؛
أي مغلولين قد قرّنت أيديهم من الجنّ والإنس يقولون
الصفحه ٧ : متجاورات ملتزقة ، (وَجَنَّاتٌ مِنْ
أَعْنابٍ ؛) أي وبساتين من كروم ، (وَزَرْعٌ ؛) ويجوز في القراءة (وجنّات