الصفحه ٤٢٥ : : (أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ
يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ ؛) يعني الصغير الذي لا رغبة له في
الصفحه ٤٢٤ : مَلَكَتْ
أَيْمانُهُنَّ) الإماء والولائد والصّغار من الذّكور المماليك.
قوله تعالى : (أَوِ التَّابِعِينَ
الصفحه ٢٣٧ : ، فإنه طفل لا يعقل ، ولا يفرّق بين الأشياء ولا يميز ، وعلامة ذلك : أنه لا
يميز بين الدّرّة والجمرة ، ثم
الصفحه ٤٢٠ : السنن الكبرى : كتاب النكاح : باب استئذان المملوك والطفل :
الحديث (١٣٨٥٣) عن حذيفة موقوفا ، و (١٣٨٥٤) عن
الصفحه ١٣٧ : الّذي بك تابع من الجنّ ، بذلنا أموالنا في طلب
الطّب لك حتّى نبريك منه!
فقال صلىاللهعليهوسلم : [ما
الصفحه ٢٣٩ :
__________________
(١) عطية بن سعد بن جنادة العوفيّ الجدلي القيسي الكوفي ، أبو الحسن. تابعي
روى عن بعض الصحابة. تكلم فيه
الصفحه ٣٤٩ : لسان الشيطان ، وكان ذلك فتنة
للتابعين ، وكان النبيّ صلىاللهعليهوسلم معصوما من أن يجري
الصفحه ٤٧٤ : تنحطّ يصير الظلّ طويلا تحت ذلك الانحطاط. والظلّ تابع
للشمس التي هي دليله ، ويقال : معنى الآية : جعلنا
الصفحه ٤٧٦ : ؛ لأنه تابع الشيطان
ويعاونه على معصية الله ، لأنّ عبادتهم للأصنام معلومة للشّيطان. والظّهير هو
المعين
الصفحه ٢١ : أنزلنا على الأنبياء المتقدمين بلسانهم كذلك
أنزلنا اليك القرآن حكما عربيا ، والحكم : هو الفصل بين الشيئين
الصفحه ٢٩٧ :
حكم وإلى المحكوم لهم ، وقد يذكر لفظ الجمع في موضع التثنية (فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ
الصفحه ١٣٥ : يصلح النصّ عليه لأمور من الحكمة
تقتضي تركه. والخطاب لليهود ، وذلك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لمّا
الصفحه ٤٤ : معلوم تقتضي الحكمة إنزاله ،
ويعلم الخزّان مقاديره ، كما روي في الخبر : [مع كلّ قطرة ملك يضعها في موضعها
الصفحه ٨٩ : إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ؛) أي أدع إلى سبيل دين الله
الصفحه ١١٣ : الْحِكْمَةِ ؛) أي ذلك الذي سبق ذكره من هذه الأشياء مما أوحى إليك
ربّك من صواب القول والعمل ، (وَلا تَجْعَلْ