١٣.
سورة الرعد
عن أبي عبد الله عليهالسلام : من أكثر قراءة سورة الرعد ، لم يصبه الله بصاعقة أبدا ولو كان ناصبا. وإذا كان مؤمنا ، دخل الجنّة بغير حساب ويشفع في جميع من يعرفه من أهل بيته وإخوانه. (١)
عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : من قرأ سورة الرعد ، أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله. (٢)
من كان به الثالول ، فليقرأ عليها هذه الآيات سبعا في نقصان الشهر : (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ) ـ الآية. (٣)(وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا* فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا)(٤). (٥)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ)
(المر). عن الصادق عليهالسلام : معناه : أنا الله المحيي المميت الرازق. (٦)
معناه : أنا الله أعلم وأرى. (٧)
(تِلْكَ) ؛ أي : هذه السورة آيات الكتاب التي تقدّم الوعد بها ليست بمفتريات ولا
__________________
(١) ثواب الأعمال ١ / ١٣٣ ، ح ١.
(٢) مجمع البيان ٦ / ٤١٩.
(٣) إبراهيم (١٤) / ٢٦.
(٤) الواقعة (٥٦) / ٥ ـ ٦.
(٥) المصباح / ٦٠٦. هكذا في المصدر ، ولكن هذه لا علاقة لها بالسورة.
(٦) معاني الأخبار / ٢٢ ، ح ١.
(٧) تفسير البيضاويّ ١ / ٥٠٠.