الصفحه ٩١ : يمسّون الكتاب
وإذا ثبت أنّ المطهّرين هم محمد وعليّ
وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام
بحكم آية التطهير
الصفحه ٩ : الإمام الصادق عليهالسلام
١٤٢١ هـ. ق
محمّد سند
الصفحه ٢٧ : الطبري في دلائل الإمامة من معتبرة أبي بصير قال:
«سألت أبا جعفر محمّد بن علي عليهما السلام
عن مصحف فاطمة
الصفحه ١٧٩ : عليهمالسلام؛
لأنّ الولاية على الفيء والأنفال ـ كما تقدّم ـ يستلزم الولاية والإمامة العامّة
وإن كان ملكيتها
الصفحه ١٣٠ : عن منكر.
وليس هذا إلّا عن علم إلهي لدنّي لا
يناله إلّا حجّة، ولا يحوزه إلّا كلّ مقرَّب مطهَّر
الصفحه ٩٢ : عبدالله عليهالسلام:
«نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله».
وإذا ثبت أنّ المطهَّرين هم المقرّبون
الصفحه ٣٠ : الكتب السماوية وكما سيأتي في المقامات اللاحقة من كونها مطهّرة كما
في صورة الأحزاب، والمطهّر كما في سورة
الصفحه ٨٥ : بحقيقة القرآن العِلْوية في الكتاب المكنون بعد دلالة آية التطهير
كونها مطهّرة من كلّ رجس ودلالة سورة
الصفحه ٨٩ : فهم يشهدون أعمال الأبرار.
وهذا يتطابق مع ما تقدّم من أنّ
المطهّرين في هذا الشرع المقدس، المعصومين
الصفحه ٤٠ :
الجهة الثانية:
حجّيتها على الأنبياء المرسلين
ويدلّ عليه من الكتاب
وجهان:
الأول: كونها مطهّرة
الصفحه ٦٥ : نبيّ فيما بينها وبين الله تعالى.
ثالثاً: إنّه يدلّ على حجّية الوحي
للمرأة المصطفاة المطهَّرة، ولو
الصفحه ٨٣ : الكساء ومنهم فاطمة عليهاالسلام.
وخصوص المطهّر في الأمّة الإسلامية في
شريعة هذا الدين قد أثبت له
الصفحه ٨٤ : القرآن عن
موقعها العِلْوي، وأنّ تلك الحقيقة لا يصل إليها ولا يدركها إلّا المطهّر في شرع
الإسلام
الصفحه ٨٦ :
الشريعة يمسّ الكتاب
المكنون، وهذا مقام لم تصل إليه مريم، بل هو خاص كما ذكرنا بالمطهّرين في شرع
الصفحه ٩٣ : التكوينية الملكوتية الذي لا يعلمه إلّا المطهَّرون ـ موصوف بقابلياته
الإلهيّة المودعة فيه: (وَلَوْ
أَنَّ