الصفحه ٢٧ :
خلوّ القرآن الكريم
عن ذلك العلم المودع في مصحف فاطمة عليهاالسلام؛
إذ القرآن تبيان كلّ شيء، بل
الصفحه ١٧ :
إذا كُنا في مقام البحث عن مقامات فاطمة
عليهاالسلام،
فإنّ القرآن قد تكفّل ذكر بعض فضائلها، فأمكن
الصفحه ٧٥ : ألوهيتهما، فلذا يصرّح القرآن بكلّ شدة على كفر من قال إنّ المسيح هو
الله، (لَقَدْ كَفَرَ
الَّذِينَ قَالُوا
الصفحه ٧٦ : بِاللَّـهِ وَكِيلًا)(١).
فالقرآن كما استنكر على النصارى غلوهم
في المسيح وأمّه، كذلك استنكر على اليهود
الصفحه ٨٤ : مما يدلّ على أنّ القضية خبرية وليست إنشائية، والمخبر به هو كون
القرآن ذو حقيقة تكوينية مكنونة عِلْوية
الصفحه ٩١ : «المسّ» هنا مسّ نفس الوجود
الخطي والكتبي للقرآن الكريم، إذ لا معنى لذلك بل الآية في مقام الإشارة إلى
الصفحه ١٢٨ :
الإسلام، ولم يُبده
قبل القرآن الكريم ولم يكن في متناول أفهام المسلمين في الصدر الأول، ثمّ
الصفحه ٢٥ : يكون آخرنا أعلم من أولنا».(١)
فالوساطة ليست في خصوص الوجود الكتبي
للقرآن، بل في ايصال الحقائق النورية
الصفحه ٢٨ : كلّ مَن كذّب، وصفة
القرون الأولى وقصصهم، ومن وليّ من الطواغيت ومدّة ملكهم وعددهم، وأسماء الأئمّة
الصفحه ٣٠ : الواقعة يمسّ حقيقة القرآن العِلْوية
المكنونة في الكتاب واللوح المحفوظ الموصوف بأنّه تبيان لكلّ شيء كما في
الصفحه ٤٧ : قاعدة
في باب المعارف أشارت إليها روايات أهل البيت عليهمالسلام
وهي أنّ ما ذكر في القرآن الكريم ـ من
الصفحه ٧٨ : الفريقين.
فإذا كانت مريم سيّدة نساء زمانها قد
حازت على تلك المقامات السامية التي شهد بها القرآن الكريم من
الصفحه ٧٩ : صريح القرآن يثبت حجّية مريم بما
لها من المقامات الإلهية الثابتة وهي حجّة لإحدى الشرائع السماوية فكيف
الصفحه ٨٣ : القرآن وصفاً آخر وهو مسّ الكتاب المكنون الذي فيه
حقيقة القرآن وذلك في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ
الصفحه ٩٧ : فاطمة عليهاالسلام
وحجّيتها كذلك.
فهذه مقامات يمكن متابعتها في اصطلاحات
القرآن تفسّر مقام الزهرا