الصفحه ١٦٣ : العصبية فلا يُؤْثِرَ فئةً على
أخرى ولا يُخصّصَ
الصفحه ١٦٤ :
فُرَصَ المال بفئة
دون أخرى، كما لا تحمله العصبية والغضب للإقدام على حرمان جماعة أو قوم دون آخرين
الصفحه ٥٢ :
تعالى.
والشاهد على حصول الأول لها قوله تعالى:
(قَالَتْ رَبِّ
أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ
الصفحه ٨٥ :
وقوله تعالى: (يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ
وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)(١)
وقوله تعالى
الصفحه ١١٦ :
الحق والحق مع علي»
وقوله صلىاللهعليهوآله
«انّ الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها».
أو ما عبّر
الصفحه ١٥٣ :
أُوتُوا
الْعِلْمَ)
(١) وهي كلمات الله
التامّات وأسماؤه الحسنى التي إليها الإشارة في قوله تعالى
الصفحه ٥٠ :
عَلَى
الْعَالَمِينَ)(١)
وقوله تعالى على لسان موسى خطاباً لبني اسرائيل: (قَالَ أَغَيْرَ
اللَّـهِ
الصفحه ١٠٣ :
المسلمين.
وهذا المعني للحديث حينئذ يقرب من مفاد
قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
الصفحه ١٥٢ : العباد
وداخلون في قوله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا
فَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ
الصفحه ٢٠٥ :
أراه الله عزّوجلّ.
ولنا قول الله تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن
شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ
الصفحه ٤٩ : الله عليها.
عن المفضّل بن عمر قال:
«قلت لأبي عبدالله عليهالسلام:
أخبرني عن قول رسول الله في فاطمة
الصفحه ١٤٧ : يكون أحد الشواهد على حجّيتها عليهاالسلام.
منها: قوله تعالى (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا
الصفحه ١٩٥ : .
__________________
(١) فقد ورد عن طرق
أهل السنة ما تواتر من قوله صلىاللهعليهوآله
ـ عندما خطب أبو بكر إلى النبي
الصفحه ٢٤ : ء.
وأما قوله (لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)
يعني فاطمة عليهاالسلام.
وقوله
الصفحه ٣١ : الأحكام التي يتضمّنه مصحفها ليشمل حتى أرش الخدش.
على أنّا لا نغفل عن قول الإمام عليهالسلام
من أنّ مصحف