الظالمين يدع فيئكم زهيداً، وجمعكم حصيداً»(١).
وقد وقع ما أخبرتْ به إلى حيث نرى ما يجري اليوم من ذلّ المسلمين على كثرتهم الكاثرة أمام فئة اليهود القليلة، وهم لا يدفعون يد لامس، فعاد جمعهم حصيداً، وفيئهم زهيداً، فبئس ما أسّسه الأوّلون من نظام حُكمٍ جَرَّ المسلمين إلى ما هم عليه اليوم.
__________________
(١) بحار الأنوار ٤٣/١٠٩ و ١٦١ (تاريخ سيّدة النساء فاطمة الزهراء، الباب ٧: باب ما وقع عليها من الظلم).