كثيرة جدّا ، نرجو من الله تعالى أن يجعلها عنده من الذخائر لنا إذا زلّت
الأقدام وعميت الأفهام ووضعت الموازين ونشرت الدواوين.
هذا مجمل أحوال
الفقير من سنة الخمسين بعد الألف إلى السنة التاسعة والثمانين بعد الألف.
كان مولد
المؤلّف قدسسره قرية الصباغيّة من أرض الجزائر قرب البصرة. وتوفّي ليلة
٢٣ شوّال سنة ١١١٢ ه. ومدفنه في پل دختر من محافظة كرمانشاه معروف ومزار للناس
يتبرّكون به.
مؤلّفاته النفيسة
قد عثر من
آثاره القيّمة على ما يأتي أسماؤه ويحتمل أن تتجاوز مائة مجلّد. وعلى الباحثون الكرام
أن تصفّحوا ما سقط من أرباب التراجم والمعاجم :
١ ـ الإجازات ،
كتبها لتلاميذه ومعاصريه.
٢ ـ الأنوار
النعمانيّة في بيان معرفة النشأة الإنسانيّة.
٣ ـ أنيس
الفريد ـ أو أنيس الوحيد ـ في شرح التوحيد ، واسمه الآخر نور البراهين.
٤ ـ الأيّام
النحسة والسعيدة.
٥ ـ تحفة
الأسرار في الجمع بين الأخبار.
٦ ـ الجواهر
الغوالي في شرح عوالي اللآلي.
٧ ـ حاشية
الاستبصار.
٨ ـ حاشية أمل
الآمل.
٩ ـ حاشية
توحيد الصدوق قدسسره.
__________________