قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة

    القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة

    القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة

    تحمیل

    القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة

    343/384
    *

    وهما يُخلصان زمان المضارع إلى الاستقبال(١).

    والأدوات التي تجزم فعلين اثنتا عشرة، وهي:

    ١ ـ (إن) نحو : إن تعجل تندم(٢).

    ٢ ـ (إذ ما) نحو : إذ ما تكسل تخسر ـ إذ ما تتأدب تُمدح.

    ٣ ـ (مَنْ) نحو : من يفعل سوءاً يُجز به ـ من يؤخر عمله يندم.

    ٤ ـ (ما) نحو : ما تزرع تحصد ـ ما تُنجز من عملٍ ينفعك.

    ٥ ـ (مهما) نحو : مهما تفعل في الصغر تجده في الكبر.

    ٦ ـ (أي) نحو : أيا تُكرم أُكرم ـ أي تلميذ يجتهد يتقدم.

    __________________

    (ولما) الداخلة على الفعل الماضي ليست نافية جازمة، بل هي ظرف بمعنى (حين) نحو لما طلع القمر اهتديت، ومن الخطأ إدخالها على المضارع إذا أريد بها معنى (حين) لأنها لا تسبق المضارع إلا إذا كانت نافية جازمة.

    (١) لام الأمر المكسورة، إلا إذا وقعت بعد الواو والفاء فالأكثر تسكينها نحو (فليحي الصادق وليسقط المنافق) وقد تسكن على قلة بعد (ثم) وأكثر ما تدخل هذه اللام على مضارع الغائب نحو : ليعمل كل وطني على رفعة وطنه ـ ويكثر أن تدخل على مضارع المتكلم والمخاطب المبني للمجهول نحو : إن قلت خيراً فلأجاز ولتطاعوا أيها الكرام ـ ويقل في المبني للمعلوم ولا الناهية يكثر دخولها على فعل الغائب والمخاطب مطلقاً ـ وأما دخولها على فعل المتكلم فكثير في المبني للمجهول وقليل في غيره، نحو : ولنحمل خطايكم ـ وبذلك فليفرحوا.

    (٢) تعتبر (إن) أم الباب، وغيرها مما يجزم فعلين إنما يجزمهما لتضمنه معناها فنحو (من يزرني أكرمه) بمعنى (إن يزرني أحد أكرمه).