جبير. (١)
[٢ / ٣٠٠٨] وأخرج الثعلبي عن مقاتل قال : أخلص دينه وعمله لله (٢). وهكذا قال الحسن. (٣)
[٢ / ٣٠٠٩] وروي عن ابن عبّاس في قوله : (مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ) قال : أخلص عمله لله (٤). وكذا عن الربيع. (٥)
[٢ / ٣٠١٠] وعن ابن عبّاس في قوله تعالى : (وَهُوَ مُحْسِنٌ) قال : مؤمن موحّد مصدّق لما جاء به محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم. (٦)
[٢ / ٣٠١١] وأخرج مسلم من حديث عائشة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من عمل عملا ليس عليه أمرنا ، فهو ردّ». (٧)
[٢ / ٣٠١٢] وأخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عبّاس قال : لمّا قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أتتهم أحبار يهود ، فتنازعوا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال رافع بن حريملة : ما أنتم على شيء وكفر بعيسى والإنجيل. فقال رجل من أهل نجران لليهود : ما أنتم على شيء وجحد نبوّة موسى وكفر بالتوراة ، فأنزل الله في ذلك : (وَقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ) أي كلّ يتلو في كتابه تصديق من كفر به. (٨)
[٢ / ٣٠١٣] وقال مقاتل بن سليمان : (وَقالَتِ الْيَهُودُ) يعني ابن صوريا وأصحابه (لَيْسَتِ النَّصارى
__________________
(١) الدرّ ١ : ٢٦٣ ؛ ابن كثير ١ : ١٥٩ ؛ التبيان ١ : ٤١٣ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٠٨ / ١١٠٠.
(٢) الثعلبي ١ : ٢٥٩.
(٣) التبيان ١ : ٤١٣.
(٤) التبيان ١ : ٤١٣ ؛ مجمع البيان ١ : ٣٥٢ ، بلفظ : «معناه من أخلص نفسه لله».
(٥) الطبري ١ : ٦٩٠ / ١٤٩٩.
(٦) الوسيط ١ : ١٩٣.
(٧) مسلم ٥ : ١٣٢ كتاب الأقضية ، باب نقض الأحكام الباطلة وردّ محدثات الأمور ؛ ابن كثير ١ : ١٥٩.
(٨) الدرّ ١ : ٢٦٣ ؛ الطبري ١ : ٦٩٢ ـ ٦٩٣ / ١٥٠٠ و ١٥٠٤ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٠٨ و ٢٠٩ / ١١٠٣ و ١١٠٦ ؛ القرطبي ٢ : ٧٦ ، رواه مختصرا ؛ التبيان ١ : ٤١٤ ؛ أبو الفتوح ٢ : ١١٩ ؛ الوسيط ١ : ١٩٣.