الصفحه ٦٠ : الأجر.
لكنّ الإمام مساو
للنبيّ في وجوب الاتّباع ، فيلزم مساواته في العلّة ، وهو الهداية ، فإنّه لم
الصفحه ٣٣ : .
الحادي والخمسون :
قوله تعالى : (إِنَّما
أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) (٦).
والهداية في القول
الصفحه ٢١٤ : ) (٢) ، فلو هداه الله في كلّ وقت لكان له هاد ، والموجبة الجزئية
تناقض السالبة الكلّية (٣) ، وقد صدقت السالبة
الصفحه ١٠٥ :
اليقينية ، وتكون آيات الكتاب بالنسبة إليه نورا ؛ لأنّه لا شيء في الهداية مثل
النور ، فإنّه (٤) يفيد الإبصار
الصفحه ٣٩ : بسؤال الهداية إلى طريق المعدوم في الخارج ، وهو ضروري.
وإن كان لهم وجود
فإمّا أن يكون الإمام منهم ، أو
الصفحه ١٤٣ :
والخطاب على لسان
الرسول ووضع الكتاب والآيات هداية الأمّة إلى الحقّ ، وكلّ ما يتوقّف عليه الهداية
الصفحه ١٣٩ : صلىاللهعليهوآله في وجوب الاتّباع.
الرابعة : أنّ الآيات (٣) الدالّة على وجوب اتّباع النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٧٣ : ، والاحتراز عن الخوف واجب ، فتعيّن أن يكون الإمام معصوما ، وهو
المطلوب.
الثاني والثلاثون
: الإنسان مكلّف في
الصفحه ٨٥ : المعصوم ، فيجب أن يكون الإمام هو
المعصوم.
العشرون : قال
تعالى : (شَهْرُ
رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ
الصفحه ٨٩ : .
فهذه الآية
مخصوصة.
والجواب عن الأوّل من
وجهين :
الأوّل : أنّا قد ذكرنا في تقرير هذا الدليل أنّ
الصفحه ١٨٨ : وُسْعَها أُولئِكَ
أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) (١).
وجه الاستدلال : أنّ الله سبحانه وتعالى
الصفحه ٢٨٣ : العصمة.
الثاني والستّون :
كلّ إمام اتّباعه هداية بالضرورة ، ولا شيء من غير المعصوم اتّباعه هداية
الصفحه ٤٩ : الهادي إليها ، والنبيّ منذر بها ، فقد اشتركا في دعوة
الخلق إليها والهداية و [الدلالة] (٢) عليها ، فتكون
الصفحه ٣٤ : سهوا ولا تأويلا ، وإلّا لم يتحقّق الهداية
المطلقة.
الثالث : أن يكون مصيبا [في] (٢) جميع أقواله وآرائه
الصفحه ١٧٥ :
قولنا : هم أصحاب الجنّة ، والحكم إذا (٢) رتّب على الوصف دلّ على علّية الحكم له (٣).
والأصل في العلّة