الصفحه ٧٦ : بغيا.
الثالث عشر : قوله
تعالى : (وَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا
الصفحه ١٠٩ : ) (٤).
__________________
(١) في «أ» : (النصّ)
، وما أثبتناه من «ب».
(٢) في «أ» : (عام) ،
وما أثبتناه من «ب».
(٣) انظر
الصفحه ١١٨ : : (وَإِنْ
مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ
مَعْلُومٍ) (١). والجواهر
الصفحه ١٣٨ : :
الأولى : أنّ المصيب في الأحكام واحد ، وقد تبيّن في الأصول (٣).
الثانية : أنّ جميع الأمّة معصوم من الخطأ
الصفحه ١٣٩ : ومساواته إيّاه عامّة لكلّ الأمّة ، وهو إجماع من
المسلمين.
إذا عرفت ذلك فنقول : إذا وجب على كلّ الأمّة
الصفحه ١٤١ :
وقوله : (وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتابَ) (١) إشارة إلى الآيات الحاصلة بعد ذلك من دقائق الكتاب العزيز
الصفحه ١٧٦ : هُمْ كافِرُونَ* أُولئِكَ لَمْ
يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ
الصفحه ١٨٩ : ، وينعكس بعكس النقيض : كلّ من ليس إنباؤه عن علم فليس بصادق.
إذا تقرّر ذلك فنقول : الإمام صادق في كلّ
الصفحه ٢٣٤ : لم يطلب أنّ كلّ ذرّيته
يكونون أئمّة ، وقوله صريح في ذلك لا يحتاج إلى البيان ، فنفاها عن كلّ من ثبت له
الصفحه ٢٣٦ :
وإذا نهى عن
اتّباع الإمام فأيّ فائدة فيه ، بل يمتنع نصبه بالمعنى الذي يراد من الإمام ، وهو
أن
الصفحه ٢٣٧ :
والقول على الله
بما لا يعلم منهيّ عنه ، فيلزم من اتّباعه عصيان الله ، ومن عدم امتثاله عصيان
الله
الصفحه ٢٤٠ : المحرّمات ، فيحصل منهم ضدّ
اللطف من الإمام ، فيكون ترك المكلّف على العلّة الطبيعية خيرا من نصب إمام غير
الصفحه ٢٥٨ : يعلم وجه الأحسن ، ولا ولاية له
عليه ؛ لمساواته غيره لو لم يكن معصوما.
فلا بدّ من إمام
معصوم ، وهو
الصفحه ٢٩٢ : ] (٤) بالضرورة.
ينتج : لا شيء من
غير المعصوم بإمام ، وهو يستلزم عصمة الإمام كما مرّ غير مرّة (٥) ، وهو المطلوب
الصفحه ٢٩٨ :
الصواب ، فلا تؤخذ الأحكام إلّا منه أو من سنّة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، [وكلّ] (٣) ما فيها فقد نطق