الصفحه ١٣٠ : العلم ،
ولم يحسن عقابه عليه.
وفي النقلية
والعملية إلى موقف بالوحي المبيّن المفيد لليقين ، وإلى نائب
الصفحه ١٤ : وحمل
المكلّفين وإلزامهم بذلك. [و] (٦) يكون الفارق أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله يعلمه بالوحي وهذا يعلمه
الصفحه ٣١ : عصمة النبيّ.
والإمام قائم
مقامه ومساو له فيما يراد منه سوى الوحي ، فيجب عصمته.
الخامس والأربعون
الصفحه ١٢٣ : ] (٣) لغيره ، فلهذا السبب ذكروا من صفات بني آدم هاتين الصفتين.
قوله : إمّا أن يكون قد علموا ذلك بالوحي ، أو
الصفحه ٦٧ : من القرآن والسنّة ،
وهو ظاهر متّفق عليه. فلا بدّ من مبيّن لذلك وللآيات المتشابهة ، ويكون عنده
ظاهرها
الصفحه ٧٠ : لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ* فَإِنْ
زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ
الصفحه ٨٦ : ) (٥) ، وقوله تعالى : (وَكُلَّ
شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) (٦).
الثالث : أنّ [دلالته] (٧) على
الصفحه ١٠٤ : النعمة (٥)؟! هذا محال.
الرابع والعشرون :
قوله تعالى : (قَدْ
جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ
الصفحه ١٠٦ : تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا
أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) (١).
تقرير الاستدلال من هذه الآية من
الصفحه ١٠٨ : الْمُبِينُ) (١).
وإنّما يكون
البلاغ مبينا لو جعل فيه طريقا إلى العلم ، ولم يجعل طريقا غير المعصوم ، فتعيّن
الصفحه ٢٠٠ : ، فلا بدّ
وأن يكون له مبيّن دلالته معه يقينية ، وهو في غير المعصوم محال ، فثبت المعصوم (٦).
التاسع عشر
الصفحه ٢٣٥ : مُبِينٌ ...) الآية (١).
وجه الاستدلال : أنّه حرّم اتّباع الشيطان بنهيه عنه ، ثمّ علّل النهي عنه
الصفحه ٢٤٠ :
فلو لا وجود
المعصوم المبيّن للآيات الذي يحصل بقوله اليقين لم يحصل ما نيط به التقوى ، وجعله
هو
الصفحه ٢٤٦ :
الآيات والسنّة
دلالته بالظاهر لا بالنصّ ، ومع ذلك يكون المبيّن الذي هو الإمام ، فإنّه القائم
مقام
الصفحه ٢٥١ : والمفسّر له والمبيّن [لمحكمه] (٧) ومتشابهه ، والسنّة تعلم منه يقينا.
__________________
(١) من