الصفحه ٩٦ :
٢٠. تاريخ بغداد ، الخطيب البغدادي ، الإمام
الحافظ أبي بكر أحمد بن عليّ ، المتوفى سنة ٤٦٣
الصفحه ٣٢ : ، فَدخلتُ عَلى أبِي عَبدِ اللهِ عليهالسلام ، وأخْبَرتُه
بِحَالِه وَبِقَولِ أهلِ المَدِينَة.
فَقَالَ
الصفحه ٣٤ : عَليكَ يَا خَبيثَ بِعَزيمةِ اللهِ
التِي عَزَمَ بِهَا أميرُ المُؤمِنِينَ عَليّ بن أبِي طَالب عليهالسلام
الصفحه ٣٨ : عليهالسلام : بَل سَمِعتُ أبي
عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليهالسلام
يَقولُ : أهبَطَ اللّه ُ عزّ وجَلَّ مَلَكاً
الصفحه ٥٠ : أبيه ، قال : «دَخَلتُ
عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام
وَقتَ المَغرِبِ ، فَإِذا هُوَ قَد أذَّنَ
الصفحه ٦٢ : ء كلمته حتى قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: لو لا مال خديجة وسيف عليّ بن أبي طالب لما أستقام هذا الدين
الصفحه ٢١ : مَا بَيْنَ السَمَاءِ وَالأرضَ» (٢).
وعن أبي ذر عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، في وصيّة له : «يَا
الصفحه ٢٨ : يَزِيدُ فِي
الرِّزْقِ» (٢).
٢. الأذان والمولود :
روى السكوني عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام قال
الصفحه ٣٠ : إبراهيم «شَكا إلى أبِي
الحَسَنِ الرِّضا عليهالسلام
سُقمَهُ وأنَّهُ لا يولَدُ لَهُ وَلَدٌ ، فَأَمَرَهُ
الصفحه ٣٧ :
مَصْدَرُ الأَذَانِ
روى عبد الصمد بن بشير ، أنّه قال : «ذُكِرَ
عِندَ أبي عَبدِ اللّه
الصفحه ٣٩ : »
(٢).
قال ابن أبي عقيل : «أجْمَعَتِ
الشِّيعَةُ عَنِ الصّادِقِ عليهالسلام
أنَّهُ لَعَنَ قَوماً زَعَموا أنَّ
الصفحه ٦٠ :
الثاني
: جواز التكلم بين فصول الأذان والإقامة؛ لرواية أبي بصير عن الصادق عليهالسلام قال
الصفحه ٦٣ :
النِّداءَ (الأذَانَ) فَقولوا مِثلَ ما يَقولُ المُؤَذِّنُ»
(١).
وقال الإمام موسى بن جعفر عن أبيه عن
جده
الصفحه ٦٧ : بِهَا عَنْ كُلِّ مَنْ أَبَى وَجَحَدَ وَأُعِينُ
بِهَا مَنْ أَقَرَّ وَشَهِدَ إِلاَّ غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ
الصفحه ٩٧ :
الحليّ ، نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن ، المتوفى سنة ٦٧٦ ﻫ ، تحقيق
عدّة من الأفاضل ، سنة الطبع ١٣٦٤