الصفحه ٣٠٣ : .
منهم الإسماعيلي الذي بعد أن أورد
الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة بان إبراهيم يلقى أباه آزر يوم
الصفحه ٣١٢ :
مسلم القشيري لا
يتورّع عن رواية الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة التي تنال من الانبياء عليهم
السلام
الصفحه ٥٠٠ : روايات موضوعة بالتأكيد ، وليس لها أي
أساس واقعي يمتّ للحقيقة بصلة ، وإنما حبكها الوضّاعون ، لاضفا
الصفحه ٥٠٢ : والروايات
الموضوعة والمكذوبة واحدة تلو الأخرى؟!! وهكذا يتبيّن المخطط الذي حُبِك بإمعان ،
لجعل الصحابة
الصفحه ٤٦٥ : كتاب الله وسُنّتي» ، ويضعّف الرواية الصحيحة التي
تقول : «تركت فيكم ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي
الصفحه ٤٦٤ : » على أساس تلك الروايات الموضوعة ،فيما هناك روايات
وأحاديث على درجة كبيرة من الصحة ، يهملونها أو يخفونها
الصفحه ٤٦٣ : الضعيفة أو الموضوعة في تدعيم مذهبهم ، والزعم بأنها روايات صحيحة وقوية
، فيما يسعون لتضعيف الروايات التي
الصفحه ٣١٤ :
وكذلك قال ابن الصلاح ، وقال ابن تيمية
في تفسير سورة الاخلاص : ان الحديث الذي رواه مسلم في خلق
الصفحه ٤٦٧ : وتكشف أمرهم ، وعدم
تطابقها مع الاحاديث الموضوعة بالرغم من روايتها من قبل الصحاح المعتبرة ، إلا ان
الصفحه ١١٥ : على صدقهم ، وأما الكذب غلطاً فمنعه الجمهور (٧).
هذا النبي العظيم الذي يقول : إني لم
أحلّ إلا ما أحلّ
الصفحه ١٠٨ : عليه الجمهور ان : خبر الواحد يخصّص عام الكتاب
كما يخصّصه المتواتر.
غير ان الشاطبي يرفض هذه القاعدة
الصفحه ٦٩ : . ولم يرو أحمد فيه إلا عمّن ثبت عنده صدقه وديانته ، إذ يقول
في المقدمة : ان هذا الكتاب قد جمعته وانتقيته
الصفحه ٢٢٤ : آرائه أبداً وانما إذا
اصدر حكماً مخالفاً لحكم أبي حنيفة في الموضوع نفسه ، فإنما هو حكم سابق لاستاذه
كان
الصفحه ٢٦٤ : هو كتاب المُسند ، فإن وجدوه فيه فيعني أنه
صحيح وان لم يضمّه المُسند ، فهو موضوع وسقيم او مشكوك في
الصفحه ٢٤١ :
ولا ريب انه من المحال أن تكون هذه
الواقعة قد حدثت بالفعل ، ولاشك ان هذا الحديث موضوع جملة