الصفحه ٢٣٠ :
أقرّوا بزيغ أبي حنيفة من حيث لا يشعرون.
وأما الذين يدّعون بأن أبا حنيفة إنما
اخذ بالقياس وترك الحديث
الصفحه ٢٨٠ : النبوي في أواسط القرن الثاني ، وبالضبط
في عهد أبي حنيفة ، لم يكن مغربلاً ، ولذا كان أبو حنيفة النعمان لم
الصفحه ٢٢٥ :
لبلد يُذكر أبو حنيفة
فيه أن يُسكن (١).
وما ولد في الاسلام مولود اضرّ على أهل الاسلام من أبي حنيفة
الصفحه ٢٢٨ :
نقد لاذع بحق أبي
حنيفة
روى الخطيب البغدادي كثيراً من النقد
اللاذع ، والجرح البليغ ، بحق أبي
الصفحه ٢٢٦ :
البخاري وأبو حنيفة
يقول الامام البخاري ، صاحب الصحيح
الشهير ، عن أبي حنيفة بأنه كان مرجئاً
الصفحه ٢٢٤ : آرائه أبداً وانما إذا
اصدر حكماً مخالفاً لحكم أبي حنيفة في الموضوع نفسه ، فإنما هو حكم سابق لاستاذه
كان
الصفحه ٢٢٧ :
الاوزاعي وأبو حنيفة
يقول الامام الاوزاعي : إنا لا ننقم على
أبي حنيفة أنه رأى ، كلنا يرى
الصفحه ٢٢٩ :
وأبو حنيفة ، يقدّم القياس الجلي على
الخبر الواحد المعارض له (١).
والمدافعون عن أبي حنيفة يزعمون
الصفحه ٢٢٣ : جعفر المنصور ، فكيف يحق لأبي يوسف والعديد من تلاميذ أبي
حنيفة ، أن يتمرّدوا على موقف استاذهم ، فيتولّوا
الصفحه ٢٢٢ :
من التقليد الأعمى له ، كلما انقدح لهم وجه الحق في غير مقالة أبي حنيفة ، ووجدوا
الدليل المُخالف لما
الصفحه ٢٢١ : الناس في الفقه عيال
على أبي حنيفة؟ (١).
وهل صحيح انه إمام في الفقه ، وبَلغَ في
الفقه منزلة لم يصل
الصفحه ٢٣٣ : حنيفة والحديث
النبوي
اذا كان المدافعون عن المذهب الحنفي ،
يعتبرون تقليل اعتماد أبي حنيفة على الحديث
الصفحه ٥٦ : ،
أنه يأخذ بالرأي والقياس ، ويقول بالاستحسان حتى يُسمّى هو وأصحابه بأهل الرأي (٢).
تفقّه على أبي حنيفة
الصفحه ٦٣ : نزل
في بغداد ، ولقي أصحاب الامام أبي حنيفة ، مال الى الرأي ونقّح مذهبه على أساس ذلك
، ثم لما نزل في
الصفحه ٥٥ : أبي رباح ، ونافع مولى ابن عمر ، وحماد بن أبي
سليمان (١).
وكان أبو حنيفة متحمساً للقياس ، ويراه
من