أمير المؤمنين وخلافته بعد الموت ، يقولان للميّت : من ربّك؟ وما دينك؟ ومن نبيّك؟ ومن إمامك؟ (١).
الإسم الأربعون والألف : انّه من الذين أذن لهم الرحمن.
[الإسم] الحادي والأربعون والألف : وممّن قال صوابا.
١٤٤٧ / ١٠ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ، قال : قلت : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا) ، الآية؟ قال : «نحن والله المأذون لهم يوم القيامة ، والقائلون صوابا».
قلت : ما تقولون إذا تكلّمتم؟ قال : «نحمد (٢) ربّنا ، ونصلّي على نبيّنا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردّنا ربّنا» (٣).
١٤٤٨ / ١١ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في كتاب (المحاسن) : عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن وهب ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : (لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً) ، قال : «نحن والله المأذون لهم في ذلك اليوم ، والقائلون صوابا».
قلت : جعلت فداك ، وما تقولون؟ قال : «نمجّد ربّنا ، ونصلّي على نبيّنا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردّنا ربّنا» (٤).
__________________
(١) اليقين : ١٥١.
(٢) في المصدر : نمجّد.
(٣) الكافي ١ : ٤٣٥ / ٩١.
(٤) المحاسن ١ : ٢٩٢ / ١٨٥.