وتعدل عمّن أمرت بطاعته ، فلا تطعهما ، ولا تسمع قولهما ، ثمّ عطف القول على الوالدين فقال : (وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً)(١) ، يقول : عرّف النّاس فضلهما ، وادع إلى سبيلهما ، وذلك قوله : (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ)(٢) ، قال : إلى الله ثمّ إلينا ، فاتّقوا الله ولا تعصوا الوالدين ، فإنّ رضاهما رضا الله ، وسخطهما سخط الله» (٣).
٨٨١ / ٤ ـ السيّد الرضي في (الخصائص) : بإسناده عن سهل بن كهيل ، عن أبيه ، في قول الله عزوجل : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً) ، قال : أحد الوالدين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام (٤).
الإسم الثامن والثمانون وخمسمأة : انّه من العالمون ، في قوله تعالى : (وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ)(٥).
٨٨٢ / ٥ ـ عليّ بن إبراهيم ، [في معنى هذه الآية ، قال] : يعني آل محمّد عليهمالسلام (٦).
٨٨٣ / ٦ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا الحسين بن عامر ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن مالك بن عطية ، عن محمّد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ) ، قال : «نحن هم» (٧).
__________________
(١) لقمان ٣١ : ١٥.
(٢) لقمان ٣١ : ١٥.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ١٤٨.
(٤) خصائص الأئمّة : ٧٠.
(٥) العنكبوت ٢٩ : ٤٣.
(٦) تفسير القمّي ٢ : ١٥٠.
(٧) تأويل الآيات ١ : ٤٣٠ / ٨.