الصفحه ١٥٨ : إلى معرفة نفسها ولا
تأملا منها في الموجودات ولا تعليلا لما يحصل حولها حتى تصل بالفكر والبحث والتأمل
الصفحه ٦٤ : عقب ولادته ، لكن كلما أخذ المخ في النمو والذهن في
الإتقان لاحت للإنسان معرفة نفسه ، فإذا وصلت هذه
الصفحه ٣٧ :
(الفريق الثاني)
: قالوا : النفس إذا تعلقت بالبدن اتحدت به ؛ فصارت النفس عين ، البدن والبدن عين
الصفحه ٣٥٦ : الملاحون
في البحر ويهتدون به إلى معرفة المراسي وغيرها ، فيرسم عليها سواحل البحر أو البحر
نفسه والبلاد
الصفحه ٣ : ، وأبرؤوا
بلطيف علاجهم علل الأجساد والأرواح ، وأدركوا بسليم نظرهم خفايا آلام النفس
وأعراضها ، فوصلوا بصفا
الصفحه ٢٢ : : التسوية
أوّلا ، ثم نفخ الروح ثانيا ، وهذا حق ؛ لأن ذلك الإنسان مركب من جسد ونفس ، أما
الجسد فإنه تولد من
الصفحه ٣٧٥ : والنفس؟
والجواب أن الاستدلال على الغائب لا يمكن إلا بالشاهد ، والشاهد ليس إلا العالم
الجسماني وهو قسمان
الصفحه ١٣٥ : حصوله
سهلة المعرفة وذلك أن ألياف الرحم إذا أثرت على ظاهر البذرة قهرتها على النزول مدة
كون العنق من جانب
الصفحه ٤٣٦ : ثواني ،
ويعسر معرفة اتجاه حركة الأرض ؛ لأنه يندر أن يوجد وقت الزلزلة راصد ذو ثبات
لمشاهدة اتجاه حركات
الصفحه ٣٣ : قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) [الإسراء : الآية ٨٥] وبين أن عقول الخلق قاصرة عن معرفة حقيقة الروح
الصفحه ١٥٣ : بين الإحساس الذي في الحالة الراهنة والإحساس التابع له ، ولذلك يبعد كل
البعد ثبوت معرفة درجة حرارة
الصفحه ٢١٩ : حصول اضطراب في فعلها بدون سريانه لباقي الأعضاء ، فمن ذلك
ينتج معرفة كون الأحوال الخارجية تؤثر في البنية
الصفحه ٢٩٥ : يتأمل في
البحث عن معرفة جميع الجواهر المعدنية التي تتكون من مجموعها القشرة الظاهرة للكرة
الأرضية ، وعن
الصفحه ٢٩٦ : الأجسام الطبيعية من حيث
معرفة أصلها أي منشئها وأشكالها الظاهرة وتركبها الباطني وكيفية تكونها ونموها ،
بل
الصفحه ٣٥١ : تريدون المرور بها.
(الثاني) : هو أن الناس يستدلون بأحوال حركة الشمس على معرفة
أوقات الصلاة ، ويستدلون