الصفحه ٢٢٠ : سميناه بلا علاج ولا أداة ولا آله ، وإن صانع كل شيء
فمن شيء صنع (١)
والله الخالق اللطيف الجليل خلق وصنع لا
الصفحه ٢٢٤ : معنى علاج ونصب واحتيال ومداراة
ومكر ، كما يقهر العباد بعضهم بعضا ، فالمقهور منهم يعود قاهرا ، والقاهر
الصفحه ٩٦ : ءه مختلفة ،
وألوانه مختلفة غير واحدة ، وهو أجزاء مجزأة ليس سواء (٥) دمه غير لحمه ، ولحمه غير دمه ، وعصبه
غير
الصفحه ٢١٩ : دمه ، وعصبه غير عروقه ، وشعره غير بشره ، وسواده غير
بياضه وكذلك سائر الخلق ، فالإنسان واحد في الاسم لا
الصفحه ٢٤١ : وأفعالهم غير أجسام والله
تعالى عن أن يشبه أفعاله ، وأفعاله لحم وعظم وشعر ودم وعصب وعروق وأعضاء وجوارح
وأجزا
الصفحه ٤٤٦ : ، وآفة الثاني والمانع منه العلو والاستكبار
وحب الرئاسة والجاه والحمية والعصبية ، فعلى الله نصب الآيات
الصفحه ٣٠١ : وتعالى من أن يصفه الواصفون إلا بما وصف به نفسه في قوله عزوجل : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
الصفحه ٢٩٩ : .
فقال عليهالسلام
: وأما قوله : ( وما يعزب عن ربك من مثقال ذره في الأرض ولا في السماء ، كذلك ربنا
لا
الصفحه ٤٩٧ :
باب تفسير قول الله
: ( نسوا
الله فنسيهم
)
١
١٦٠
١٧
باب تفسير قول الله
الصفحه ١٩٧ :
٢٠ ـ باب تفسير قوله عزوجل :
( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام
والملائكة
الصفحه ٢٩٤ :
آمنوا به وبرسله
وخافوه بالغيب ، وأما قوله : ( وما كان ربك نسيا ) فإن ربنا تبارك وتعالى علوا
كبيرا
الصفحه ٣٠٢ :
فقال عليهالسلام
: وأما قوله تبارك وتعالى : (
ونضع
الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلم نفس شيئا
الصفحه ٤١٩ : .
وسمعت بعض أهل العلم يقول : إن القضاء
على عشرة أوجه : فأول وجه منها العلم وهو قول الله عزوجل : ( إلا حاجة
الصفحه ٤٢١ :
والخامس الكفر وهو قوله عزوجل : ( ألا في الفتنة سقطوا
) (١) يعني في الكفر.
والسادس الاحراق
الصفحه ٤٢٠ :
يعني خلقهن.
والثامن الفعل وهو قوله عزوجل : ( فاقض ما أنت قاض
) (١) أي افعل ما أنت فاعل