الصفحه ٨٩ : الطبيب مستقلا ، لأن التحريك قد أصدره الرجل بإرادته ، فالفاعل لم يجبر
على فعله لأنه مريد ، ولم يفوض اليه
الصفحه ٤٩٥ :
ذكر المفسرون :
أن من يطلب الهداية من الله لا بد وأن يكون فاقدا لها ، فكيف يطلبها المسلم الموحد
في
الصفحه ٤٩٦ : شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) «٢٠ : ٥٠».
وأما الهداية
العامة التشريعية فهي الهداية التي بها هدى الله
الصفحه ٤٢٤ : الجاه والمال ، ولا يؤمن عليه من الوقوع في الضلال ، وغلبة الهوى ما
لم تشمله الهداية الربانية ، كما أشير
الصفحه ٤٩٤ :
ـ
الهداية بمعنى الاستمرار.
ـ
الهداية بمعنى الثواب.
ـ
الهداية بمعنى الاستزادة منها.
الصفحه ٩٨ : ) «١ : ٦».
أراد به طلب
الهداية إلى أقرب طريق يوصل سالكه إلى مقاصده ، من أعماله وملكاته وعقائده ، ولم
يحصره بطريق
الصفحه ٣١٢ : ناسخه» (٢).
__________________
(١) هامش المنتقى للفقي : ٢ / ٥٢٠.
(٢) الهداية في شرح البداية ص ٣٨٥
الصفحه ٤٨٨ : وأما قراءة عمر فقد عرفت الحال فيها.
اللغة
الهداية :
الإرشاد
والدلالة ، والهدى ضد الضلال ، وستقف
الصفحه ٤٩١ :
لسعته ، فلا يشمل هؤلاء الذين لم يؤدوا شكر النعمة ، ويكون مدلول الآية أن العبد
يطلب من الله الهداية إلى
الصفحه ٤٩٢ :
بدايتها على تمجيد الله سبحانه ، والثناء عليه بما هو أهله واشتملت في
نهايتها على سؤال الهداية منه
الصفحه ٤٩٧ : ءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ١٤ : ٤).
إلى غير ذلك من
الآيات التي يستفاد منها اختصاص هداية الله تعالى
الصفحه ١٢ : فى سعيهم ، مبرورون في جهادهم. فإن كتاب الله ألقى على نفوسهم
شعاعا من نوره ، ووضحا من هداه ، وليس من
الصفحه ١٨ : ،
فإنهم أعرف الناس بمنزلته ، وأدلهم على سموّ قدره ، وهم قرناؤه في الفضل ، وشركاؤه
في الهداية ، أما جدهم
الصفحه ٢٣ : : أن القرآن طريق لا يضلّ سالكه ، فقد أنزله الله تعالى هداية
لخلقه ، فهو حافظ لمن اتبعه عن الضلال
الصفحه ٢٥ : سعادة الآخرة
والأولى ، فكل آية من آياته منبع فيّاض بالهداية ومعدن من معادن الإرشاد والرحمة ،
فالذي تروقه