الصفحه ٥٦ :
إيمان لهم» كما في الرابع من مرقس ، وإنه ليس لهم من الإيمان مثل حبة خردل كما في
السابع عشر من متى ، وهم
الصفحه ٤٨٩ : ، وقد تلاحظ الأنواع على كثرتها من الإيمان بالله
وبرسوله وبالمعاد ، ومن الصلاة والصيام والحج وما سوى ذلك
الصفحه ٣٠٧ : كَفُوراً) «٧٦ : ٣».
وحاصل معنى
الآية أن الله تعالى لا يجبر أحدا من خلقه على إيمان ولا طاعة ، ولكنه يوضح
الصفحه ٣٧٥ : ، وأنه لا يقدم على
مناجاته ـ بعد هذا الحكم ـ إلا من كان حبه لمناجاة الرسول أكثر من حبه للمال.
ولا ريب
الصفحه ٤٢٤ : لتقصيره ، وزعم أن ما اتبعه هو الدين ، وما سلكه هو الصراط
السوي.
الثالث : من دعاه حب المال والجاه إلى
الصفحه ٥٠٣ : ص ٥ : «الحارث رماه الشعبي بالكذب وليس
بشيء ولم يبين من الحارث كذب ، وإنما نقم عليه إفراطه في حب علي عليهالسلام
الصفحه ١١٥ : وجه صحيح ، بل ولا وجه لطلب الجنة أو البيت ،
فإنه يكفي إيجاد حبة من عنب أو مثقال من ذهب.
وأما قولهم
الصفحه ٢٤٨ : السادسة عشرة أنه عيّن ثقيفا للكتابة ، وهذيلا للإملاء ،
وصريح الرواية الثامنة عشرة أن الكاتب لم يكن من ثقيف
الصفحه ٢٥٧ : من ضعف
عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه إليه يجب القول به.
والحب يعمي ويصم
الصفحه ٣٦٢ :
الآية : أن الزاني لا يزني إلا بزانية ، أو بمن هي أخس منها وهي المشركة ،
وأن الزانية لا تزني إلا
الصفحه ٥٥٥ : الطعام على حبه
٣٧٢
يا ايها النبي اتق الله ولا تطع
٤٧١
ويعذب المنافقين ان
الصفحه ٣٤٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن الجداد بالليل ، والحصاد بالليل ، قال جعفر :
أراه من أجل المساكين» (١).
وأما ما قيل في
الصفحه ٣٧٢ :
وَلَوْ
كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ) «٥٩ : ٩». والله تعالى يقول : (وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ
الصفحه ٩٨ : بالأعمال ، وأين هذا من معنى الآية الكريمة؟!
أما قوله تعالى
:
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
الصفحه ٤٨٢ : .
وهذا هو القول
الذي يقتضيه محض الإيمان ، فان الجبر يلزمه أن يكون العقاب على المعاصي عقابا
للعبد من غير