الصفحه ١٨٢ :
فكيف يصح أن يطلب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من الله ما فيه فساد الأمة. وكيف يصح على الله أن
الصفحه ١١٣ : أن هذه المعجزات التي طلبها المشركون من النبي آيات
مقترحة ، وأن هؤلاء المشركين في مقام العناد للحق
الصفحه ١١٥ : النبوة ، ولم تدل على صدقها كان
الإتيان بها في مقام الاحتجاج عبثا ، لا يصدر من نبي حكيم.
وقد يتوهم
متوهم
الصفحه ١٨١ : : ١٥».
وإذا لم يكن
للنبي أن يبدّل القرآن من تلقاء نفسه ، فكيف يجوّز ذلك لغيره؟ وإن رسول الله
الصفحه ٣٢٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا أنهي عنهما وأعاقب عليهما (١) ولو كان التحريم من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لكان عليه أن
الصفحه ٧٠ : عن أنس بن مالك : أنها نزلت عند مرور النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على أناس بمكة ، فجعلوا يغمزون في
الصفحه ٧٣ :
والنظرة الصحيحة في معنى الآية ـ بعد ملاحظة ما اكتشفه علماء النبات ـ تفيدنا
سرا دقيقا لم تدركه
الصفحه ١٠٩ : المقترحة يوجب نزول العذاب على المكذّبين فلأن الآية الإلهية إذا كانت
مبتدأة كانت متمحضة في إثبات نبوة النبي
الصفحه ١١٦ :
اقتراح المقترحين وأن النبي بشر محكوم بأمر الله تعالى ، والأمر كله لله
وحده يفعل ما يشاء ويحكم ما
الصفحه ١١٩ : باقتراح الامة ، سواء أكان الاقتراح من الجميع أم كان من البعض.
٥ ـ إن المعجزة
الخالدة للنبي
الصفحه ١٧٧ : ء
الله ـ ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد» (١).
وقد تقدم
إجمالا أن المرجع بعد النبي
الصفحه ١٩٩ : المسلمين ، الذي تداولوه عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يدا بيد. فالتحريف بالزيادة والنقيصة إنما وقع في
الصفحه ٢٤٩ : :
«سألت أنس بن
مالك : من جمع القرآن على عهد النبي؟ قال : أربعة كلهم من الأنصار : أبيّ بن كعب ،
ومعاذ بن
الصفحه ٢٥١ : المشركين وأهل الكتاب ، فإن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قد تحدى الكفار والمشركين على الإتيان بمثل القرآن
الصفحه ٣٢٨ : منه على خلاف قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإما أن يكون اجتهادا منه بتحريم النبي إياها ، وإما
أن