بشكل وآخر او يكون معززا ومؤيدا للروح العامة لهذه الفكرة القرآنية.
فمن الآيات
الكريمة التي اعطيت فيها الفكرة الكلية ، فكرة ان التاريخ له سنن وله ضوابط ما يلي
:
(لِكُلِّ أُمَّةٍ
أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ).
نلاحظ في هاتين
الآيتين الكريمتين ، أن الأجل أضيف إلى الأمة ، إلى الوجود المجموعي للناس ، لا
إلى هذا الفرد بالذات أو هذا الفرد بالذات ، إذن هناك وراء الأجل المحدود المحتوم
لكل إنسان بوصفه الفردي ، هناك أجل آخر وميقات آخر للوجود الاجتماعي لهؤلاء
الأفراد ، للأمة بوصفها مجتمعا ينشئ ما بين أفراده العلاقات والصلات القائمة على
أساس مجموعة من الأفكار والمبادئ المسندة
__________________