١٨ ـ (وَحِينَ تُظْهِرُونَ) أي تدخلون في الظّهيرة ، وهو وقت الزّوال.
٢٦ ـ (كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) أي مقرّون بالعبوديّة.
٢٧ ـ (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) قال ابو عبيدة : «وهو هين عليه ، كما يقال : الله أكبر ،
أي كبير. وأنت أوحد ، أي واحد الناس. وإني لأوجل ، أي وجل. وقال أوس بن حجر :
وقد أعتب أبن
العمّ إن كنت ظالما
|
|
وأغفر عنه الجهل
إن كان أجهلا
|
«أي أن كان جاهلا».
وفي تفسير أبي
صالح : (وَهُوَ أَهْوَنُ
عَلَيْهِ) أي على المخلوق. لأنه يقال له يوم القيامة : كن ، فيكون.
وأول خلقه نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة».
٢٨ ـ (ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ
أَنْفُسِكُمْ) مفسر في كتاب «تأويل المشكل».
٣٠ ـ (فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْها) أي خلقة الله التي خلق الناس عليها ، وهي : أن فطرهم جميعا
على أن يعلموا ان لهم خالقا ومدبّرا . (لا تَبْدِيلَ
لِخَلْقِ اللهِ) أي لا تغيير لما فطرهم عليه من ذلك. ثم قال عز من قائل : (ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ، وَلكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).
٣١ ـ (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) أي مقبلين إليه بالطاعة. ويقال : أناب ينيب ، إذا رجع عن
باطل كان عليه.
٣٥ ـ (أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً؟) أي عذرا. ويقال : كتابا.
__________________