كلُّ شيءٍ في الزوايا عبقٌ
يزدهي في ناظري حتى التجنِّي
كم زرعناها رؤىً ضاحكةً
وطيوفاً مثقلاتٍ بالتمنّي
يستفيقُ الخصبُ من أنفاسنا
كلُّ شبرٍ حولها خفقةُ غصنِ
أنا لولاكِ ربيعٌ باهتٌ
لم تحرِّكهُ المزاميرُ بلحنِ
وصدى أغنيةٍ مرّتْ على
نافراتِ الريحِ لم تحفلْ بأذنِ
لا تقولي من أنا؟! أنت السنا
في عروق الشعرِ يجري أنت فنّي