وبكفّيكِ فوق ما يُبدعُ الفنُّ
قوافٍ منسوجةٌ من دماءِ
يحتسي المجدُ ريَّها فتُعاطيهِ
كؤوساً مشغوفةً بالعطاءِ
وتحيل الجدْبَ الملحَّ ربيعاً
يتهادى شبابُهُ بالرواءِ
جَلَّ هذا العطاءُ يكتبُ تأريخي
جديداً يُعيدُ زهوَ بِنائي
يحشدُ الدّربَ بالضُحى ، بالأزاهيرِ
فتعدو قوافلُ الشهداءِ
وأنا هاهُنا أشدُ على المذياعِ
قلبي ـ دمايَ للإِصغاءِ