للعبد أن يزكي نفسه
، ولكن أقول : إنَّ آدم عليهالسلام
لما أصاب
الخطيئة كانت توبته أن قال : اللهم إِني أسالك بحق محمّد وآل محمّد لمّا غفرتَ لي
، فغفر الله له.
وأنَّ نوحاً لما ركب في السفينة وخاف
الغرق قال : اللّهم إني أسالك بحق محمّد وآل محمد (لمّا أنجيتني) من الغرق ، فنجاه الله عنها.
وأنّ إبراهيم عليهالسلام لما ألقي في النار قال : اللهم إني
أسألك بحق محمد وآل محمّد لمّا أنجيتني منها ، فجعلها الله عليه برداً وسلاماً.
وأنّ موسى لمّا ألقى عصاة فأوجس في نفسه
خيفة قال : اللهم إني أسألك بحق محمّد وآل محمّد (لما آمنتني) منها ، فقال الله جل جلاله : ( لا تخف إنكَ أنتَ
الأعلَى )
.
يا يهودي : إنَّ موسى عليهالسلام لو أَدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي
مانفعه إيمانه شيئاً ولا نفعته النبوة.
يا يهودي : ومن ذريتي المهدي إذا خرج
نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه.
(٤٩ / ١٠) وقال الشيخ الفقيه أَبو جعفر
محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمهالله
: حدثنا الحسين بن أحمد بن إِدريس رضياللهعنه
قال : حدثنا أَحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمّد بن الضحّاك قال : أخبرنا عزيز بن عبد الحميد ، عن إسماعيل بن طلحة ،
عن
__________________