إلزام ما فيه كلفة (عند إمام الحرمين). طلب ما فيه كلفة (عند الباقلّاني). (الكلّيّات / ١١٢) الإلجاء ، الأمر ، النّهي. (٣١١) تكليف مالا يطاق هذا على وجهين : أحدهما ما لا يقدر على فعله لاستحالته ، كالامور (١) [كالأمر] بالمحال ، أو كان مما لا يقدر عليه للعجز عنه ، كالمقعد الّذي لا يقدر على القيام. والوجه الثّاني ما لا يقدر على فعله ، لا لاستحالته ولا للعجز عنه ، لكن لتركه والاشتغال بضدّه ، كالكافر كلّفه الإيمان في حال كفره. (المعتمد في اصول الدّين / ١٤٦) هو كلّما يتعذّر معه الفعل سواء كان ذلك لعدم القدرة أو عدم العلم أو عدم الآلة. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ٦١) هو كلّ ما يتعذّر معه الفعل سواء كان ذلك لعدم القدرة ، أو عدم العلم أو عدم الآلة أو عدم الدّلالة. (تمهيد الاصول / ١٥٤) إنّ ما لا يطاق على ثلاث مراتب : ما يمتنع في نفسه. وما يمكن في نفسه ولا يمكن من العبد عادة. وما يمكن منه ، لكن تعلّق بعدمه علمه تعالى وإرادته. والاولى لا تجوز ولا يقع تكليفها اتّفاقا. والثّانية لا تقع اتّفاقا وتجوز عندنا خلافا للمعتزلة. والثّالثة تجوز وتقع بالاتفاق. (شرح العقائد النّسفيّة ٢ / ٧٩) التكليف. |
|
(٣١٢) التّكوين إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٩٦) هو الإيجاد والإخراج من العدم إلى الوجود. (المصدر ١ / ٩٩) صفة حقيقيّة هي مبدأ الإضافة الّتي هي إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود لا عينها. (المصدر ١ / ١٠٠) تعلّق القدرة على وفق الإرادة بوجود المقدور لوقت وجوده ، إذا نسب إلى القادر يسمّى الخلق والتّكوين. (المصدر ١ / ١٠٢) إيجاد شيء مسبوق بالمادة. (التّعريفات / ٢٩) فعل مكوّن را تكوين گويند (٢). (گوهر مراد / ١٥٥) الإبداع إيجاد شيء غير مسبوق بمادة ولا زمان ، كالعقول. فيقابل التّكوين لكونه مسبوقا بالمادة. ما يكون بتغيير وتدريج غالبا. (الكلّيّات / ٨) هي صفة يتأتى بها إيجاد كلّ ممكن وإعدامه على وفق الإرادة. (المصدر / ٩٤) هو أن يكون من الشّيء وجود مادّيّ. (جامع العلوم ١ / ١٨) الإبداع ، الإيجاد ، الخلق. (٣١٣) التّماثل هو الاشتراك في الصّفات النفسيّة. (شرح المقاصد ١ / ١٤٣) هو اشتراك الموجودين في جميع صفات النفس. (الكلّيات / ١١٧) المتماثلان ، المثلان. (٣١٤) التّمام اسم واقع على الشيء الأوّل الّذي هو العلّة الاولى. وهو التّامّ الأوّل الّذي هو المعلول الأوّل. فتماميّته بإضافة وجوده إلى ما عنه وجوده وتماميّته ، بإضافته إلى ما عليه |
__________________
اتصافها بالحسن والقبح ، كان على سبيل الاقتضاء والطّلب أم على سبيل التّخيير والتّسوية.
(١) ـ كذا في المصدر ، ولعلّ الصّحيح «كالأمر».
(٢) ـ فعل المكوّن يقال له : التكوين.