الصفحه ٦٥٣ : نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يا وَيْلَنا
إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (٤٦) وَنَضَعُ الْمَوازِينَ
الصفحه ٧٢٠ : الأمور. وهذا ما جعل القرآن الكريم يعنى بقصص الأقدمين ،
ليعرف من يأتي بعدهم سبب الداء والدواء ، وطريق
الصفحه ٦٦٨ :
(وَلُوطاً آتَيْناهُ
حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ
الصفحه ٤١ : القرآن في الفصاحة والقوة والإحكام ،
واستعينوا على ذلك بمن تريدون من الإنس والجنّ إن كنتم صادقين في
الصفحه ٩٢٥ :
الثاني : أنه لو
تمكّنت الشياطين من القرآن لما استطاعوا تحمله ، كما قال الله تعالى : (لَوْ
الصفحه ٦٣٣ : ، وإن شئت استأنيت بقومك ، قال : بل أستأني بقومي ، فأنزل
الله : (ما آمَنَتْ
قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ
الصفحه ٢٨٠ :
إنذار وكتاب إلهي
، فقال سبحانه : (وَما أَهْلَكْنا مِنْ
قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ
الصفحه ٩٢٢ :
تعالى موقفهم المتعنّت من القرآن فيما معناه : بأننا مكّنّا الكفر في قلوبهم ،
فمثل إدخالنا التكذيب بالقرآن
الصفحه ٢١١ : عن الإيمان بالنّبي صلىاللهعليهوسلم وبدعوته ، وبما أنزل الله من القرآن المجيد ؛ لأن في قوله
تعالى
الصفحه ٤٦٧ : تعالى إلا بتوقيف من القرآن
والحديث النبوي ، وقد روي كما تقدم عند الترمذي وغيره بسند صحيح : «إن لله تسعة
الصفحه ٢٤٧ :
القرآن كلام من عند الله ، بدليل أنه مكوّن من حروف لغتهم ومادة كلامهم ، وهم
عاجزون عن الإتيان بمثله
الصفحه ١٥١ : السببين :
(فَلَوْ لا كانَ مِنَ
الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ
الصفحه ٦٣٨ : : (وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ
قَرْيَةٍ) معناه : أهلكنا أهل القرى في اليمن وغيرها ، فلما تيقنوا
أن العذاب واقع بهم
الصفحه ٣٧٩ : مثلا ، فغير مكة مثلها ، فهو
عبرة لكل قرية ، وجاء الكلام على معنى التحذير لأهلها ولغيرها من القرى إلى
الصفحه ٧٥ : ، وهي بالتالي
يسيرة غير عسيرة ؛ لأن تصديق القرآن فرع من الإيمان بالله تعالى ، فمن آمن بوجود
الله وتوحيده