الصفحه ٤٤ : أن يؤخذ إذا لم
يثبت أنّهم قالوه. إلا أنه ليس معنى التحذير من أخذ تفسير هؤلاء الأربعة الموضوع
هو
الصفحه ١٤٣ : الذي يظهر السّرور ، وعتق المبشّر أن خبره أفاد ذلك
، ولو قال مكان بشّرني : أخبرني ، عتقوا جميعا ؛ لأنّهم
الصفحه ٤٢٥ : ؛ فإنّ ولد الأمة إنّما ينفخ فيه الرّوح في الوقت الّذي ينفخ فيه الرّوح في
ولد الحرّة). والجواب عن هذا أن
الصفحه ٢٨٧ : آخر الزّمان ، لا يشبه نعت هذا النّبيّ الّذي بمكّة ، فإذا نظرت
السّفلة إلى النّعت المغيّر وجدوه مخالفا
الصفحه ١٤٢ : عمل ذلك العمل].
والبشارة
المطلقة هو الخبر السارّ الذي يحدث عند الاستبشار والسرور ، وإن كان قد يستعمل
الصفحه ٢٨٥ : ) بمعنى الذي المنفصلة ، ويكون موضع (ما) نصبا باسم
إنّ ؛ وما بعدها خبرها. كما قال : (إِنَّما صَنَعُوا
الصفحه ٣٤٩ : يحتاج إلى عقد يد ولا إلى
وعي صدر ولا رؤية ولا فكر. وقال الحسن : (أسرع من لمح البصر). وفي الخبر : أنّ
الصفحه ١٤ : ، فاعتكف عشرين في العام الّذي قبض فيه.
رواه البخاري في الصحيح : كتاب فضائل القرآن : باب كان جبريل يعرض
الصفحه ١٢٣ :
التوراة والإنجيل أن أوحيه إليك. وقيل : (الم) ابتداء ؛ و (ذلِكَ) ابتداء آخر ؛ و (الْكِتابُ) خبره
الصفحه ١٣٩ : ) وهي لمقاربة الفعل ، تعمل عمل (كان) إلا أن خبرها
لا يكون إلا مضارعا ، وشذّ غيره. والأكثر في خبرها
الصفحه ٣٩٥ : فيها.
ويجوز أن يكون
قوله تعالى : (أَنْ تَبَرُّوا) مبتدأ ، وخبره محذوف تقديره : أن تبرّوا وتتّقوا
الصفحه ٣٠٥ : ).
قوله تعالى : (الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) روي أن عطية بن الأسود قال لابن عباس : إنه قد وقع الشكّ
الصفحه ١٧٨ : النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ
الْحَقِّ) أي بلا جرم مثل زكريّا ويحيى وسائر من قتل اليهود من
الأنبياء. وفي الخبر : أنّ
الصفحه ٢٦٨ : طَيِّبَةً)(٣).
وقيل : معناه
اذكروني في الخلاء والملأ أذكركم في الخلاء والملأ. بيانه : ما روي في الخبر : أن
الصفحه ١٩٥ :
صفته قرأوا ما كتبوه ؛ فيجدونه مخالفا لصفته فيكذّبونه. وإنّما فعلت اليهود
ذلك ؛ لأنّهم خافوا ذهاب