عليهالسلام على إبنه أبي الحسن موسى عليهالسلام من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصته وبطانته وتقاته الفقهاء الصالحين رضوان الله عليهم ... وصفوان الجمال) (١).
فإذا كان سند صفوان مستقلاً فالسند صحيح إنفاقاً.
وإذا كان سند صفوان متمماً للسند السابق فهو حسن على مبانيه المفصّلة.
السند الأول للشيخ جعفر بن قولويه
وأما السند الأول من كامل الزيارات فالمهم فيه هو البحث عن طريق محمد بن خالد الطيالسي المذكور في المسند وأما باقي السند فقد تقدّم الحديث عنه في أسانيد الشيخ الطوسي.
وهناك مسلكان لتصحيحه:
المسلك الأول : بتصحيح السند حسب القواعد الرجالية وفي السند: حكيم بن داود بن حكيم عن محمد بن موسى.
أما حكيم بن داود بن حكيم وإن لم يكن له ذكر مستقل في كتب الرجال ولكنه وقع في إسناد كامل الزيارة وهو من شيوخ إبن قولويه وقد قال إبن قولويه في مقدمة كامله إنه جمعه من (ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله برحمته ولا أخرجت فيه حديثاً روي عن الشذاذ من الرجال يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث والعلم) (٢) فهو عند الجميع توثيق لجميع من روى عنهم بلا واسطة. وإنما الخلاف فيمن وقع في الإسناد غير أولئك. وأما حكیم بن داود فأکثر الشيخ بالرواية عنه في كامله ، كما أن له رواية في التهذيب روى عنه إبن قولویه وروی هر عن سلمة بن الخطاب ج ٦ التهذيب ـ باب زیارة أبي محمد الحسن بن علي عليهالسلام) ـ ح ٨٥ ـ وكذلك ج ٦ ـ التهذيب ـ باب فضل زيارة (أبي عبد الله الحسين عليهالسلام) ح ٩٢.
__________________
(١) الإرشاد / المفيد / ج / ص ٦ / تحقیق مؤسسة آل البيت قم.
(٢) کامل الزیارات / ص ٤.