الصفحه ٤٢ : المنزّهة بصفة الرحمانية والرحيمية ، فإن نحو وكيفية
تلبسها بصفة الرحمة ، أو انتساب الرحمة إليها يختلف عن نحو
الصفحه ٢٠ : بدوره على
النحو الأكمل والأمثل والأفضل في هذا العالم العتيد ..
علي (ع) وتفسير
سورة الفاتحة ، والبسملة
الصفحه ٤٥ :
الصفة في موصوفها على نحو التمام والكمال ، فكلمة" غضبان" مثلا كما يقول
أهل اللغة معناها الشخص الممتلئ
الصفحه ٤٨ :
وإنما قلنا : إنه
غير دقيق ، لأن المعنى اللغوي على النحو الذي ذكرناه ليس ناظرا إلى تلبس الرحمة
الصفحه ٥٩ : نحو الله سبحانه.
وهكذا يتضح : كيف
أن هذه الكلمة هي في الحقيقة المفتاح للمعارف الاعتقادية ، وهي
الصفحه ٦٦ : ء الحياتية الملائمة للسعي نحو التكامل باستمرار.
قال تعالى : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ
عَلَيْكُمُ
الصفحه ٦٩ : الإلهية ، ليسعد
هذا الإنسان بإنسانيته ، وسيره التكاملي نحو الله تعالى. وبسبب شمولية هذه
الفيوضات
الصفحه ٧١ : يكون شخص فيه مما يزيد على هذا الكمال
، ككونه جميل الصورة ، أو أنه عالم. أو قوي ، أو كريم ، أو نحو ذلك
الصفحه ٨٢ : ، مثل كونها مجتمعات فيها
نساء ، أو ظلم ، أو تعذيب ، أو ذكر ، أو نحو ذلك.
استدلال لا يصح :
أما قوله
الصفحه ٨٣ : ويعين بعضنا في مسيرتنا نحو الكمال ، إذ لا يكفي التكامل
الفردي والشخصي ، فيكون الناس أفرادا ، يحيون
الصفحه ٨٦ : الشريفة : " رب
العالمين" لتوحي بذلك كله في عملية توجيه عفوي لهذا الإنسان نحو المشاركة في
صنع هذا الواقع
الصفحه ١١١ : " يوم الحساب" ونحو هما لا سيما بعد تلك المسيرة
الطويلة عبر النعم والألطاف الإلهية ، بدء من بسم الله
الصفحه ١٤٦ :
الْقُلُوبُ) (١٢٠).
ومن
الواضح : أن إقامة حالة
التوازن هذه ، وسعادة الإنسان بإنسانيته ، ثم السعي نحو الله
الصفحه ١٧٥ : استزادة ، يمثل دافعا له إلى التحرك نحوها. وإن الغضب الإلهي ـ والله
سبحانه هو أعظم قوة تملك التصرف في حياة
الصفحه ١٨٢ : والسّلام. لأن الآية هنا مسوقة على
نحو القضية الحقيقية ، لا القضية الخارجية أو الذهنية.
ولتوضيح ذلك :
نقول