الصفحه ٣٢ : سيكون مبتورا وناقصا. فإن ذلك يعني أن الأمر ليس مجد بركة وشرف
وتكريم ، بل هو أكبر من ذلك وأهم.
ويلفت
الصفحه ٢٠٤ : هديهم ، والوالهون
إلى صفي محبتهم ومودتهم.
نسأل الله سبحانه
أن يؤهلنا لنيل هذا الشرف ، وأن يكرمنا
الصفحه ١٠١ : بالمعاد ، وبيوم الدين ، والجزاء والحساب ، والثواب والعقاب ، وهي
المشكلة التي تحدث عنها الله هنا بقوله
الصفحه ١١٠ : "
المجازي" أو" المحاسب يوم الدين" ليست هي الاختيار الأصلح ولا
الأنسب في الآية الكريمة.
يَوْمِ الدِّينِ
الصفحه ١١٢ : الْواحِدِ الْقَهَّارِ).
الدين هو الجزاء :
أما ما ورد عن
الأئمة عليهمالسلام من : أن الدين هو الحساب. فمن
الصفحه ٩ : نستفد من كتب التفسير كثيرا. بل إن مراجعتنا لها تكاد
لا تستحق التنويه بها ؛
الصفحه ٨٧ : الشعور حين تحول إلى انحراف فكري خطير جدا حين قالت بعض الفرق : إن الله قد
كتب ما كان وما يكون إلى يوم
الصفحه ١٩٣ : ، وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَقَدْ
ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً) (١٥٩).
(وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ
الصفحه ٢٠٦ : .
لبنان.
التفسير الكبير ـ للرازي
ـ منشورات دار الكتب العلمية ـ طهران ـ إيران.
الصفحه ١١١ :
الْإِحْسانُ) (١٠٧).
إذن فكلمة"
الدين" تشير ولو بطرف خفي إلى هذا العدل. فهي إذن هنا أنسب من كلمة"
القيامة" أو
الصفحه ١٧٢ : ).
فإنه اعتبر في هذه
الآية : أن (الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ) هو الدين القيم ، أي هو صراط موصوف بأنه دين قيم
الصفحه ٩٩ :
المعاد مشكلة
حقيقية للمشركين :
وقوله تعالى : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قد أشار إلى أصل مهم جدا
الصفحه ١٠٢ : ،
وارتباطاته العاطفية ، وفي كل شأن ، وفي كل شيء يمكن أن يطالب به في يوم الحساب.
ومن خلال الاعتقاد
بيوم الدين
الصفحه ١٠٦ : يَوْمِ
الدِّينِ). ولم يقل : المحاسب أو المجازي يوم الدين.
فالجواب هو : أننا
نجد أن المالكية على أنواع
الصفحه ١٦٤ : . حيث يفهمه أن
المطلوب ليس هو التعصب للإسلام ، لأنه دين موروث ، فإن التعصب للإسلام أي بما هو
موروث يكون