البدء باسم الله :
لقد ورد في الحديث
الشريف ، عن علي عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنه قال : كل أمر ذي بال لم يذكر فيه «اسم الله» أو «بسم
الله» فهو أبتر .
وفي حديث آخر : كل
امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر .
وعن أبي هريرة عنه
(ص) : كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله عزوجل فهو أبتر. أو قال : أقطع .
والسؤال هنا هو :
لماذا يطلب منا أن ننظر إلى البسملة ، أو فقل : أن نتعامل مع بسم الله الرّحمن
الرّحيم ، على أنها جزء من كل أمر ذي بال (أي شأن)؟.
ثم ما هي المعاني
التي يريد الله أن يلقننا إياها من خلال التركيز على البسملة ، ويطلب منا أن
نعيشها الى درجة أن تصبح جزءا من حياتنا وممارساتنا؟
__________________