أنعم الله عليهم
هم المذكورون في قوله تعالى : (فَأُولئِكَ مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ ،
وَالشُّهَداءِ ، وَالصَّالِحِينَ) .
باعتبار أن أبا
بكر هو رأس الصديقين : وقد أمرنا الله أن نطلب الهداية إلى صراط أبي بكر الصديق.
ونقول :
لنفترض : أن الآية
تدل على إمامة الصديقين ، فهل تدل على إمامة الصالحين ، والشهداء أيضا ..
٢ ـ قد ذكرنا في
كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) عدم صحة ما يستندون إليه في تسمية أبي بكر بالصديق ،
لتتناقض الروايات في سبب هذه التسمية ، وقلنا هناك : إن الظاهر هو أن هذا اللقب قد
أطلق على أبي بكر بعد وفاته. ولهذا لم يستدل به هو ولا أحد من مؤيديه في يوم
السقيفة على استحقاقه الخلافة مع حاجتهم الملحة لاستدلال كهذا ، ولا عطر بعد عروس.
__________________