الصفحه ١٥٢ : الأنبياء والأوصياء ، فوصلوا إلى ما يريدون ، ونالوا ما يشتهون
بعلمهم وبجهدهم وجهادهم. وإن علمهم بالحلال
الصفحه ٢٠٤ : ، فالله يحب المتصدقين.
فإننا ـ والله ـ نحن
العطاشى إلى النمير الزلال من علمهم ، والمحتاجون إلى الصادق من
الصفحه ١٨١ : ، لا يعتبر نقمة ، لأن ذلك لم يجعلهم يخسرون نعمة
القرب من الله ، والحصول على مقامات الزلفى منه ، بل قد
الصفحه ١٠٣ : الحقيقية والعارمة ضد الإيمان بالمعاد
والجزاء والقيامة. لأنها تستهدف التغيير الكامل والشامل في كل شيء في
الصفحه ١٤ : المعنى المراد ، لأن الاقتصار على لغة فريق معين
، أو قبيلة بعينها ، ربما لا يكون مجديا أن لم يكن سببا في
الصفحه ١٣ : ، وشرائطه ، ومناهجه.
والذي زاد من
رغبتي في ذلك هو أنني لم أر أحدا من المفسرين حاول أن يركز اهتمامه على هذه
الصفحه ١٠٥ : ) (١٠١). فزاد ذلك من حبهم للدنيا ، وزاد من كرههم لأهل الإيمان ؛
لأنهم هم الذين تخلوا عن خصوصياتهم الفردية
الصفحه ١٩٧ :
ونقول :
إن الحقيقة قد
تكون عكس ذلك ، أي قد تكون جريمة النصارى أعظم وأخطر من جريمة اليهود ، إذا
الصفحه ١٩٦ : والنصارى قد ناقضوا أنفسهم
حين أضافوا إلى ذلك قولهم : إن المغضوب عليهم هم قوم عرفوا الحق ثم عاندوه. وهم
الصفحه ٣٤ : ، إذا كانت وجهته إلى الله سبحانه ، لأن نسبته
إليه ، وكونه باتجاهه تعالى تكسبه حالة من نوع ما تجعله يبقى
الصفحه ١٨٢ : (ص) ، لأنها نزلت في أول البعثة ، ولا
تشمل نبينا الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والأئمة الطاهرين من أهل بيته
الصفحه ٣٦ :
نجيب : أن بعض
المفسرين رجحوا أنها للاستعانة ، وذلك لأن الإنسان مفتقر بذاته ، محتاج إلى الغني
الصفحه ١٥٦ :
ونقول :
إن هذا البيان غير
مقبول.
أولا
: لأنه كلام غائم ،
ولا سيما فيما يرتبط بقدرات العقل على
الصفحه ١٧٣ : عليهم ليس معناها أنه لم ينسبه فيها إلى نفسه
، وذلك لأن صراطهم هو في النتيجة والمآل صراط الله سبحانه. فهو
الصفحه ١٩٠ :
ونقول في الجواب :
أولا : إن كلمة
غير قد يوصف بها المعرفة أيضا ، وذلك إذا وقعت بين متقابلين