وليد بن عقبة فو الله ما ألو منّك أن تبغض عليا عليهالسلام وقد جلدك في الخمر ثمانين جلدة وقتل أباك صبرا بيده يوم بدر ، أم كيف تسبه فقد سمّاه الله مؤمنا في عشر آيات من القرآن وسماك فاسقا ، وهو قوله (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ)(١).
قوله تعالى :
(قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ.)
الحجرات : ١٤.
روى محمّد بن علي بن بابويه قال : حدثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة قال : حدثنا علي بن موسى الرضا قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمّد قال حدثني أبي محمّد بن علي الباقر قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الإيمان إقرار باللسان ومعرفة بالقلب وعمل بالأركان (٢).
__________________
(١) تفسير نور الثقلين : ٧ : ٨٩ ، ٩٠. الاحتجاج ١ : ٢٧٦.
(٢) البرهان ٢٦ : ٢١٤.