الإيمان قول مقول ، وعمل معمول ، وعرفان العقول (١).
وفيه عن الامام الرضا عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : الإيمان إقرار باللسان ، ومعرفة بالقلب وعمل بالجوارح (٢).
وفي الكافي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قيل لأمير المؤمنين عليهالسلام : من شهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّد رسول الله كان مؤمنا؟ قال عليهالسلام : فأين فرائض الله تعالى (٣).
قال : كان علي عليهالسلام يقول : لو كان الإيمان كلاما لم ينزل فيه صوم ولا صلاة ، ولا حلال ، ولا حرام (٤).
قال أبو الصلاح الكناني : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : إنّ عندنا قوما يقولون : إذا شهد أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمّدا رسول الله فهو مؤمن ، قال : فلم يضربون الحدود؟ ولم يقطع أيديهم؟ وما خلق الله عزوجل خلقا أكرم على الله عزوجل من مؤمن ، لأنّ الملائكة خدّام المؤمنين ، وانّ جوار الله للمؤمنين ، وانّ الجنّة للمؤمنين ، وإنّ الحور للمؤمنين ، ثمّ قال : فما بال من جحد الفرائض كان كافرا (٥).
وفي كنز الكراجكي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ملعون ، ملعون من قال : الإيمان قول بلا عمل (٦).
وفي «الكافي» عن محمد بن الحكيم ، قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : الكبائر تخرج من الإيمان؟ فقال : نعم ، وما دون الكبائر ، قال : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا يزني
__________________
(١) مجالس المفيد ص ١٦٩ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٥.
(٢) أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٧٩.
(٣) الكافي ج ٢ ص ٣٣ وعنه البحار ج ٦٩ ص ١٩.
(٤) الكافي ج ٢ ص ٣٣ وعنه البحار ج ٦٩ ص ١٩.
(٥) الكافي ج ٢ ص ٣٣ وعنه البحار ج ٦٩ ص ١٩.
(٦) كنز الكراجكي وعنه البحار ج ٦٩ ص ١٩.