الصفحه ١٠٢ :
استبصر ورجع إلى
مذهب الشيعة ، فالحمل عليه غير بعيد (١) ، ويحتمل غيره.
قلت : لكن الموجود
في بعض
الصفحه ١١٠ : معانيها والأصل
فيها هي الإلصاق ، ولذا قيل : إنّه معنى لا يفارقها ، وبه عللّ اقتصار سيبويه عليه
، لكنّ الحق
الصفحه ١١٦ :
فلدلالته على حصر المستعان به في اسم الله تعالى.
وقد يؤيد أيضا
بأنه سبحانه لقدمه سابق في الوجود فيستحق
الصفحه ١٣٣ : إليه في الخطبة العلوية بقوله :
«وأشهد أن محمدا
عبده ورسوله ، استخلصه في القدم على سائر الأمم على علم
الصفحه ١٤٧ : كانت للعرش.
فالولاية ظهرت في
الكرسي وثبتت الكرسي وبقي العرش على محض الرسالة والترجمة المعبر عنه
الصفحه ١٥٧ : المقنع بالسر وحقيقتها المحجوبة
في ذاتها المتنزلة إلى عالم الناسوت ، إذ ليس المراد هو النقطة الواقعة تحت
الصفحه ١٦٠ :
باسم الذي في كل
سورة سمه
أرسل فيها باذلا
يقرمه
وقيل : إنه لا
الصفحه ١٦٥ : فعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سر امره
وعلانيته فأولئك أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام حقا».
وفي خبر
الصفحه ١٨٦ : للظهور والبروز شائيا لإظهار الجواهر الغيبية المختفية المكنونة في الكنوز ،
حمدا لنعم الله ، وشكرا لآلائه
الصفحه ١٩٢ :
في ساير الحروف ،
بل قيل مجموع هذه الحروف في سرّ العقل كان ألفا واحدا ، وأما في سرّ الروح فهو شكل
الصفحه ٢٠٣ : المعبودية بالحق وهو المقصود لا غير ، فهذا هو
نفس الصفة والأول اسمها ، وإن وضع له بدون ملاحظة ما فيه من
الصفحه ٢٣٣ : الألف واللام فيه جزء اللفظ لم يرد عليه الاعتراض بنداء ما فيه الألف
واللام.
وأما من يقول :
بأن الألف
الصفحه ٢٣٩ :
مع ما فيه من
الإشارة إلى كليات الجواهر الخمسة ، والعوالم الخمسة الكلية : وهي : الأزل سبحانه
الصفحه ٢٤٠ : ذواتها غير مضافة إلى ما بعدها ، ثم من حيث
تأثيرها في معلولاتها يحصل ثمانية ومع الهيولى تسعة ، وهي أصول
الصفحه ٢٤٨ : » (٢).
وفي الخبر المتقدم
إشارة إليه ، بل هو المقصود من الاقتباس المذكور في ذيله ، وإن شبهه باقتباس
المصابيح