إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

تحمیل

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

555/707
*

جمع واحده ذو .. بمعنى صاحب. الألباب : مضاف إليه مجرور بالكسرة بمعنى إنه في ذلك التقلب لموعظة لأصحاب العقول أو تذكيرا لهم.

(أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (٢٢)

(أَفَمَنْ) : الهمزة همزة استفهام لفظا ومعناه الإنكار والنفي. الفاء عاطفة على محذوف بمعنى : هل من عرف الله أنه من أهل اللطف فلطف به حتى شرح صدره. من : اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل رفع مبتدأ بمعنى : هل الذي .. وخبر «من» محذوف يفسر ما بعده معناه : كمن لا لطف له فهو حرج الصدر قاسي القلب وهو نظير قوله في الآية الكريمة التاسعة «أمن هو قانت» في حذف الخبر.

(شَرَحَ اللهُ) : فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة والجملة الفعلية (شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ) صلة الموصول لا محل لها.

(صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. للإسلام : جار ومجرور متعلق بشرح بمعنى وسع صدره للإسلام بمعنى لقبول الإسلام فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه «الإسلام» مقامه.

(فَهُوَ عَلى نُورٍ) : الفاء استئنافية للتعليل أو واقعة في جواب «من» لأنها متضمنة معنى الشرط. هو : ضمير منفصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. على نور : جار ومجرور متعلق بخبر «هو».

(مِنْ رَبِّهِ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «نور» والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر بالإضافة.

(فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ) : الفاء استئنافية. ويل : مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة وهو في الأصل مصدر لا فعل له معناه : تحسر وهلك وقيل : هو واد في جهنم وقيل هو اسم معنى كالهلاك. للقاسية : جار ومجرور متعلق بخبر «ويل» المحذوف. قلوب : فاعل لاسم الفاعل «القاسية» مرفوع بالضمة