إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

تحمیل

إعراب القرآن الكريم لغةً وإعجازاً وبلاغة تفسيراً بالإيجاز [ ج ٨ ]

155/707
*

(إِنْ وَهَبَتْ) : حرف شرط جازم. وهبت : فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي وجواب الشرط محذوف التقدير : فستحل له.

(نَفْسَها لِلنَّبِيِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «ها» ضمير متصل ـ ضمير الغائبة ـ في محل جر بالإضافة. للنبي : جار ومجرور متعلق بوهبت.

(إِنْ أَرادَ النَّبِيُ) : يعرب إعراب «إن وهب». النبي : فاعل مرفوع بالضمة وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه لأنه أي الشرط تقييد للشرط الأول شرط في الإحلال هبتها نفسها للنبي بتقدير أحللنا لك إن وهبت لك نفسها وأنت تريد أن تتزوجها لأن إرادته هي قبول الهبة وما به تتم.

(أَنْ يَسْتَنْكِحَها) : حرف مصدري ناصب. يستنكح : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «ها» ضمير متصل ـ ضمير الغائبة ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة «يستنكحها» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المصدرية وما تلاها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل أراد. التقدير : إن أراد النبي استنكاحها أي التزوج بها.

(خالِصَةً لَكَ) : مصدر مؤكد ـ مفعول مطلق ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. لك : جار ومجرور متعلق بخالصة. التقدير : خلص لك إحلال ما أحللنا لك خالصة بمعنى خلوصا أو تكون خالصة صفة ـ نعت ـ لامرأة وعند هذه الحالة تكون هذه المرأة خالصة من دونهم.

(مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) : جار ومجرور متعلق بخالصة أو بحال محذوفة من «امرأة» بعد وصفها. المؤمنين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.

(قَدْ عَلِمْنا) : حرف تحقيق. علم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع سبحانه و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والجملة من «قد علمنا» إلى «ملكت أيمانهم» اعتراضية لا محل لها.