الجلالة في الآية الكريمة السابقة وخبر : خير .. بمعنى : بل أمن خلق
السموات والأرض خير؟ وهو تقرير على أن من قدر على خلق العالم خير من جماد أو من
خيالات يشركونها معه سبحانه لا تقدر على شيء. خلق : فعل ماض مبني على الفتح
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو والجملة الفعلية «خلق ..» صلة الموصول
لا محل لها.
(السَّماواتِ
وَالْأَرْضَ)
: مفعول به منصوب
وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض : معطوفة
بالواو على «السموات» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.
(وَأَنْزَلَ لَكُمْ)
: معطوفة على
جملة «خلق» وتعرب إعرابها. لكم : جار ومجرور متعلق بأنزل والميم علامة جمع الذكور.
(مِنَ السَّماءِ ماءً)
: جار ومجرور متعلق
بأنزل أو بحال مقدمة من «ماء» ماء : مفعول به منصوب بالفتحة.
(فَأَنْبَتْنا بِهِ
حَدائِقَ)
: معطوفة بالواو
على «أنزل» والفعل مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع سبحانه و«نا» ضمير
متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. به : جار ومجرور متعلق بأنبت. حدائق :
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف على وزن
«مفاعل».
(ذاتَ بَهْجَةٍ)
: صفة ـ نعت ـ لحدائق
منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة. بهجة : مضاف إليه مجرور بالكسرة المنونة.
(ما كانَ لَكُمْ)
: نافية لا عمل
لها. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. لكم : جار ومجرور في محل نصب خبر «كان»
المقدم والميم علامة جمع الذكور والمصدر المؤول من «أن تنبتوا شجرها» في محل رفع
اسم «كان» المؤخر.
(أَنْ تُنْبِتُوا
شَجَرَها)
: حرف مصدري
ونصب. تنبتوا : الجملة الفعلية صلة حرف مصدري لا محل لها وهي فعل مضارع منصوب بأن
وعلامة نصبه