واحد وهذا غير جائز. إلّا على لغة من قال «أكلوني البراغيث» ويجوز أن يكون «الذين» مبتدأ خبره : «أسروا النجوى» أي الجملة الفعلية قدمت عليه. والمعنى : هؤلاء أسروا النجوى فوضع المظهر موضع المضمر تسجيلا على فعلهم بأنه ظلم. ويجوز أن يكون في محل نصب مفعولا به على الذم. ظلموا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وتعرب إعراب «أسروا».
(هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ) : الجملة الاسمية بدل من «النجوى» في محل نصب. هل : حرف استفهام لا محل له. هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ أي هل محمد. إلّا : أداة حصر لا عمل لها. بشر : خبر «هذا» مرفوع بالضمة المنونة أو في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ بمعنى قائلين ما محمد..
(مِثْلُكُمْ) : صفة ـ نعت ـ لبشر مرفوع مثله بالضمة. الكاف ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور.
(أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ) : الألف ألف توبيخ بلفظ استفهام. الفاء زائدة ـ تزيينية ـ تأتون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. السحر : مفعول به منصوب بالفتحة.
(وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) : يعرب إعراب «وهم يلعبون» الوارد في الآية الكريمة السابقة. والضمير «أنتم» ضمير المخاطبين.
(قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (٤)
(قالَ رَبِّي) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الرسول محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال لهم. والجملة الاسمية بعده في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ ربي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة.