(وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ) : الواو عاطفة. تطمئنّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة. قلوب : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(بِذِكْرِ اللهِ) : جار ومجرور متعلق بتطمئن وهو مضاف. الله لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة.
(أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) : أداة استفتاح وتنبيه. وما بعدها : أعرب.
(الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) (٢٩)
(الَّذِينَ آمَنُوا) : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. آمنوا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
(وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «آمنوا» وتعرب مثلها. الصالحات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
(طُوبى لَهُمْ) : خبر المبتدأ «الذين» مرفوع بالضمة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بطوبى. واللام بيانية مثل «سقيا لك» ويجوز أن يكون الاسم الموصول «الذين» في محل نصب بدلا من «من» كما أعربت «الذين آمنوا» في الآية الكريمة السابقة على أنه بدل من «من أناب» أو بدل من «القلوب» على تقدير حذف مضاف أي تطمئنّ القلوب قلوب الذين آمنوا. ويجوز أن تعرب «طوبى» في محل نصب مفعولا به بمعنى : جعل الله لهم طوبى : أي العيش الرغيد والسعادة.
(وَحُسْنُ مَآبٍ) : معطوف بالواو على «طوبى» مرفوع مثله بالضمة على التقدير الأول من إعراب «طوبى» أي خبر المبتدأ .. وهو الوجه الأصوب