تَقْتُلُوا
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ ..).
ثالثها : ما أجمل في تعبيره وأوكل التفصيل فيه إلى بيان الرسول
، كالأوامر بالصلاة والزكاة والحج والصيام ، فتكلّف القول فيه ـ من دون مراجعة
دلائل الشرع ـ محظور منه.
رابعها : ما جاء مشتركا محتملا لوجوه فلا يجوز البتّ في تبيين
مراده تعالى بالذات ، إلّا بدليل قاطع من نصّ معصوم أو حديث متواتر» .
وبذلك قد جمع
الشيخ بين روايات المنع ودلائل الترخيص ، باختلاف الموارد.
قال المحدّث
البحراني ـ تعقيبا على كلام الشيخ ـ : «وعليه تجتمع الأخبار على وجه واضح المنار» .
قلت : فهذا شيخ المحدثين ورائد الأخباريين في العصور
المتأخرة نراه قد وافق القول مع شيخ الطائفة ورأس الأصوليين بشأن التفسير ، والخوض
في فهم معاني كلام الله العزيز الحميد.
فيا ترى ، ما
الذي يدعو إلى فرض الافتراق في هذا المجال العصيب!!
والحمد لله على
ما أنعم علينا من لمس نعومة الوفاق وذوق حلاوة الاتفاق.
__________________