والقرطاس ، ولا يبعد كون التراب أفضل من الحجر [١]. وأفضل من الجميع التربة الحسينية ، فإنها تخرق الحجب السبع [٢] وتستنير إلى الأرضين السبع.
______________________________________________________
فقال (ع) : « لا بأس وأن يسجد على الأرض أحب إلي .. » (١).
[١] ففي خبر دعائم الإسلام : « ينبغي للمصلي أن يباشر بجبهته الأرض ويعفر وجهه في التراب لأنه من التذلل لله عز وجل » (٢). وفي الآخر : « أفضل ما يسجد عليه المصلي الأرض النقية » (٣). وفي التعليل في صحيح هشام دلالة عليه.
[٢] كما في رواية الشيخ في المصباح عن معاوية بن عمار قال : « كان لأبي عبد الله (ع) خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله (ع) ، فكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه ، ثمَّ قال (ع) : إن السجود على تربة أبي عبد الله (ع) تخرق الحجب السبع » (٤). ونحوه مرسل الطبرسي في مكارم الأخلاق (٥). وفي مرسل الفقيه عن الصادق عليهالسلام : « السجود على طين قبر الحسين (ع) ينور إلى الأرضين السبع » (٦).
وفي المسالك : ويستحب التسبيح بها استحباباً مؤكداً ، فروى الشيخ (ره) في التهذيب في الصحيح عن عبد الله بن جعفر الحميري قال :
__________________
(١) الوسائل باب : ١٧ من أبواب ما يسجد عليه حديث : ٤.
(٢) مستدرك الوسائل باب : ١٠ من أبواب ما يسجد عليه ملحق الحديث الأول.
(٣) مستدرك الوسائل باب : ١٠ من أبواب ما يسجد عليه حديث : ١.
(٤) الوسائل باب : ١٦ من أبواب ما يسجد عليه حديث : ٣.
(٥) الوسائل باب : ١٦ من أبواب التعقيب حديث : ٤.
(٦) الوسائل باب : ١٦ من أبواب ما يسجد عليه حديث : ١.