الصفحه ٤٩٧ :
الباب السابع والعشرون
فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله هاء
الهدي (١)
أصله التقدم ومن
ثم
الصفحه ٢١٣ :
الرابع : القرآن ، قال : (ما يَوَدُّ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ
الصفحه ٣٦٦ :
، كما سمي يوم بدر الفرقان.
الثاني
: البينة في
الدين ؛ قال تعالى : (وَبَيِّناتٍ مِنَ
الْهُدى
الصفحه ٤٥٥ : استيسر من الهدي ، واستيسر وتيسر واحد مثل استأخر وتأخر ، وأدنى
ذلك شاة ، ويجوز مثلها في الأضاحي ، وكذلك
الصفحه ٤٩٩ : الْبَيِّناتِ وَالْهُدى) [سورة البقرة آية : ١٥٩] ، ومثله : (وَشَاقُّوا
الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ
الصفحه ٤٣٤ : وَالْهُدى) [سورة البقرة آية : ١٥٩] ، وقوله : (كَما أَخْرَجَكَ
رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِ) [سورة الأنفال
الصفحه ٢٦٣ : : ٢٩] ، ومثله : (فَما لَهُ مِنْ
سَبِيلٍ) [سورة الشورى آية : ٤٦].
الثامن : الحجة ، قال الله : (وَلَنْ
الصفحه ٨٠ : : (اشْتَرَوُا
الضَّلالَةَ بِالْهُدى)(١) [سورة البقرة آية : ١٦ ، ١٧٥]. أي : اختاروا الكفر على الإيمان ، ومنه
الصفحه ٤٨٧ : ] ، ومثله : (قُلْ مَنْ أَنْزَلَ
الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ) [سورة الأنعام
الصفحه ٢٢٨ : الأحزاب آية : ١٧] ، يعني : نعمة ، وقيل : أراد الفتح والنصر.
السابع : القرآن ، قال الله : (وَهُدىً
الصفحه ٤٥٢ : نظيره من النّعم فإن لم يوجد عدل إلى مذهب أبي
حنيفة فمن النّعم على الأوّل بيان للهدي المشترى بالقيمة وعلى
الصفحه ١٧ : فيها شيء غير أني وجدت في آخر كتاب الأوائل من تصنيفه :
وفرغنا من إملاء هذا الكتاب يوم الأربعاء لعشر خلت
الصفحه ٣٩٨ :
المخبر عنه ، ويكون على مقدار ما تقدم به الخبر ، ومنه قوله : (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها
الصفحه ٤٩٨ : أَجِدُ عَلَى
النَّارِ هُدىً) [سورة طه آية : ١٠] أي : رشدا ، ويجوز أن يكون بيانا فيكون من القسم الأول
الصفحه ٢٩ : ذُرِّيَّتِي) [سورة البقرة آية ١٢٤] ، يجوز أن يكون سؤالا : أن يجعل من ذريته أنبياء ،
ويجوز أن يكون استخبارا