قال ابن عباس : عنى بالناس ههنا النبيّ صلىاللهعليهوسلم (١) ، وقال قتادة : عنى به العرب (٢) ، وقيل : عنى به المسلمين (٣). والفضل : ما خصّ به صلىاللهعليهوسلم من النبوة (٤) ، وإنما ذكر الناس ـ وإن قصد به مخصوصا ـ لأنهم إذا كرهوا ما أنزل على النبي صلىاللهعليهوسلم فقد حسدوا الناس بما
__________________
ـ والفروق للعسكري ص (١٣٩) بل وفي المفردات للراغب ص (٢٣٤) أن الحسد : تمنّي زوال نعمة من صاحبها. وقال أبو البقاء : والحسد : اختلاف القلب على الناس لكثرة الأموال والأملاك». وقال أيضا :
والحسد : إرادة زوال نعمة الغير». الكليات ص (٤٠٨ ، ٦٧٢).
(١) وهو مروي كذلك عن مجاهد والسدي والضحاك وأبي مالك. انظر : جامع البيان (٨ / ٤٧٦ ، ٤٧٧) ، وتفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم (٣ / ٩٧٨) ، وبحر العلوم (١ / ٣٦٠) ، والنكت والعيون (١ / ٤٩٦) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢٣٦) ، وزاد المسير (٢ / ١١٠).
(٢) انظر : جامع البيان (٨ / ٤٧٧) ، والنكت والعيون (١ / ٤٩٦) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢٣٦) ، وزاد المسير (٢ / ١١٠).
(٣) أي النبي صلىاللهعليهوسلم وأصحابه وهو اختيار ابن جرير الطبري. انظر : جامع البيان (٨ / ٤٧٧) ، والنكت والعيون (١ / ٤٩٦) وذكر أنه قول بعض المتأخرين ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢٣٦) ، وزاد المسير (٢ / ١١٠).
(٤) وهو قول قتادة وابن جريج والزجاج. انظر : جامع البيان (٨ / ٤٧٨) ، ومعاني القرآن للزجاج (٢ / ٦٤) ، والنكت والعيون (١ / ٤٩٦) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢٣٦) ، وزاد المسير (٢ / ١١٠) ، والجامع لأحكام القرآن (٥ / ٢٥١).